جالس مع نفسه ويحط المرهم ع جروحه
يتذكر كل شوي الحلم اللي شافه وتنهد ماسك المرهم بيده ويهوجس وهو يناظر بالفراغ
قطع تفكيره صوت دخلة احد للبيت نطق وهو يبي يتأكد : سالم؟
دخل متوجه للغرفه اللي عمار فيها : عيونه
عمار اللي ارتاح بمجرد ما سمع صوته
دخل سالم على عمار بالغرفه وشافه وهو يحط المرهم
سالم : تحتاج مساعده ؟
عمار هز راسه بنفي : لا اصلاً خلصت ، كيف كان دوامك؟
سالم اللي تقدم عند المرايا وفصخ طاقيته وبدأ يحرك بشعره يلعب فيه
حاس براحه : كويس
عمار هز راسه
تقدم سالم ووقف قدامه : وش متغير فيني؟
عمار اللي استغرب من سؤاله وجلس يتفحصه : شعرك؟
سالم هز راسه بنفي
عمار : امم وجهك؟
سالم هز راسه بنفي
عمار : شنبك محدده؟
سالم بنرفزه : اخلص
عمار بتأفف : يا الله طيب وش
سالم يأشر على كتفه عشان يشوف النجوم
عمار اللي شافها وباقي يستغبي : كتفك؟
سالم يأشر ع النجوم
عمار : شفيها تعورك؟
سالم تنهد بنرفزه : ياخي انت غبي ولا تستغبي شف النجوم يا فاهييي!
عمار اللي ناظرها وتوه استوعب : اهاا طيب وبعدين؟
سالم : وش طيب ترقيت من رتبة ملازم اول لعقيد!
عمار : مبروك
سالم : بس؟
عمار : وش تبي باقي
سالم : انا الغلطان اللي جاي ابشرك
عمار رجع يقفل المرهم وشمق له
سالم : انتبه لعيونك لا تطيح
عمار : ما يخصك
سالم اللي انسدح رفع جواله وقام يراسل شخص وبدأ يصور له النجوم اللي بكتفه وارسلها له
هيثم ارسل رساله صوتيه وشغلها سالم كان رافع الصوت
هيثم : مبروووك حبيبي سلوم تستاهل كل خير والله ما تدري قد ايش فرحت لك من كل قلبي
تستاهل يا كل روح روحي ومنها للاعلى يا عيووني انت احبك
عمار اللي ناظر باستغراب في سالم اللي شاف الابتسامه مرسومه على وجهه وكان واضح عليه انه مبسوط
عمار بداخله ناقد ( روحي؟ حبيبي؟ احبك؟ )
رد عليه سالم وهو يكتب له وهذا الشيء اللي غاض عمار اللي فضوله ينبع بداخله بس اختار الصمت وسوا نفسه طبيعي مو مهتم
سالم قفل جواله والابتسامه للحين باقي معتليه لف على عمار اللي ملامحه كانت هاديه
قام من مكانه ونطق : يلا مشينا؟
عمار : على وين
سالم : للمستشفى شفيك نسيت
عمار : مابي اروح
سالم : ليه لا؟
عمار هز باكتافه ما ادري
