"فجأه صراخ من ابراهيم ينادي هتان"
هتان انخرش ودف ليث بقوه على وراء وبلع ريقه ومشى
وراح دايركت عند اخوه ابراهيم
ابراهيم : وينك فيه انت
هتان : كنت احاول اشغل في الماطور
ابراهيم : اهيه طيب شفت وين ليث؟
" هتان توتر يوم سمع اسمه
هتان : هاه لا ما شفته
ابراهيم : غريبه مدري وين اختفى كان يصلي المغرب معنا
"هتان في داخله ( شلون يصلي وهو اخبث من ابليس )
استمرت الليله وعدت كم ساعه لين جات الساعه وحده
وفيما بينما كلهم جالسين ومتجمعين ويسولفون
هتان كان جالس معاهم ويسمع سواليفهم ما يدري عن العيون اللي تناظره بتمعن من بعيد
ليث رفع جواله وارسل رساله لهتان بالجوال
*هتان فز من صوت الاشعار ومسك جواله يبي يشوف
وحصل ليث مرسل
"تعال قابلني عند نفس المكان اللي عند الماطور"
هتان ناظر ليث بغرابه
وارسل له "ليش؟"
ليث ارسل " تعال وبعلمك "
قام ليث وطلع وبعد دقيقتين لحقه هتان
راح للمكان ولقى ليث ينتظره
هتان : شبغيت؟
ليث وهو يناظر بعيونه : ابد اشتقت لك
*هتان صار وجهه طماطه
ليث : شفيك تصنمت
هتان : منجدك؟ ذا اللي مناديني عشانه؟
ليث قرب من هتان بصمت ومسك خصره بقوه وسحبه
ليث بهمس : وهل فيه اوقات محدده للشوق؟
هتان ساكت ويناظر بعيون ليث ويدينه على صدر ليث
وليث يناظر بشفايف هتان وهو مغرم فيها مقرب منها يبي يطبع على شفته بوسه
هتان استوعب انه قريب من ليث بزياده وتضايق وبعدّ منه
مب قادر يحط عينه بعيون ليث
هتان : اء شسمه ذا بروح داخل تبي شيء؟
ليث : اي ابيك
ليث قام سحب يد هتان بقوه ومشى
هتان : ليث ! فكني شجالس تسوي!
ليث : امش معي السياره
هتان : مابي وترا جالس تعورني!
وصلوا للسياره وليث فتح الباب وركب هتان ورا
وليث ركب وراه وقفل عليهم الباب بقوه والتفت عليه
هتان اللي كان خايف متراجع من ليث
هتان لف على وراء يبي يحاول يفتح الباب
ليث قام يقرب من هتان وحشره وقام يناظر بعيون هتان واللي كنت كلها دموع وخوف وارتباك
ليث بضحكه : ما راح اسوي لك شيء يالدلوع لا تخاف
هتان بتوتر : ل..ليث بعد عني!
قام ليث يقرب منه بشويش ماد يده ماسك دموع هتان
ونزل عند شفايفه يمسحها بخفوت
وقرب ليث من شفايفه اللي ما قدر يقاومها يبي يبوسها
*هتان اللي بعد وجهه ع الجهه الثانيه حاط يده على كتفه دافعه على وراء بقوه
وهتان كان يبي يحاول يبعد ليث منه لكن ليث تنرفز ورفع يدينه ماسكها ومثبتها فوق
ليث مسك خصر هتان بقوه وسحبه لحضنه وجلس يحاول يوصل لشفايفه
لين ثبته بالغصب وقرب منه بالقوه دامج شفايفهم ببعض
هتان غمض عيونه ونزلت دمعه
مدرك انه مهما سوا ما راح يقدر على ليث
ليث نزل لرقبته وقام يمص فيها
وقرب وجهه من وجه هتان وقال : عاجبك وانت مخليني تحت تأثيرك
هتان : اه ليث تكفى وقف
ليث : للاسف ما اقدر اقاومك
ورجع يشفشف هتان بقوه وفجأه دق جوال ليث
ليث قام يتأفف
نطق وهو متنرفز: الله يلعن ابو اللي اتص...
وفجأه شاف انه رقم ابوه
ليث بلع ريقه قام من فوق هتان وضبط جلسته ورد
ليث: آمرني يبه
صقر : وينك فيه يالسربوت
ليث: ابد جالس انا وولد عمي هتان نسولف
ليث اللي يناظر في هتان ومبتسم ويلمس جسمه ويناظره نظرات كلها خبث
بينما هتان مرتعش ويناظر بعيون ليث وهو خايف بالع ريقه
صقر : ها بسرعه تعال وساعد عمامك وشل الاغراض سرينا
ليث : ابشر
قفل الجوال وقرب من هتان وباس شفايفه
وناظر بعيونه
ليث : المره ذي انقذك ابوي لكن بنشوف من اللي بينقذك المره الجايه
*ليث رجع يتحرش فيه مسك مكوة هتان قام يلمسها ويتحسسها
ليث : يوماً ما بذوقها
رفع ثوبه وهو يتحسس فخوذه
*هتان ساكت ومصدوم وفيه البكيه
ليث قام من فوقه ونزل وقفل الباب بقوه
وهتان فجأه لا ارادياً قام يصيح بعد اللي صار
مرعوب من حركات ليث الخبيثه ويتذكر كل شيء ويبكي بوسط السياره مكسوف من نفسه
______________________
اكتبوا لي اذا اكمل
