29

4.3K 140 131
                                    




متوجهين لسيارة فيصل راكبين فيها مقفلين الباب وراهم وحركوا طوالي من قدام الجامعه
ماشين بالسياره وما يدرون للمكان اللي متوجهين له
فيصل : وين ودك نروح؟
وليد : اللي ودك انت
فيصل : اجل شرايك ع البحر؟
وليد توتر لأن عنده فوبيا البحار والمحيطات لكن حاول يبين له انه شيء طبيعي بالنسبه له
وهز راسه بالموافقه
فيصل اللي ابتسم لانه يعشق البحر وتوجهوا له

-

جالسين ما بين الصمت والتوتر ينتظرون الخبر اللي منتظرينه من نص ساعه
- سالم اللي يفكر ويحرك مفتاح السياره بيده
- تركي اللي يطقطق بمفاصل اصابعه
- راكان اللي ينتظر المكالمه تجيه

فجأه جاء اتصال لراكان فزوا ثلاثتهم منه موجهين انظارهم للجوال رفع راكان الجوال وحصل المكالمه من القيادات وعلى طول رد حاطه الجوال سبيكر

القيادات : عرفنا موقعه ووين هو ينتمي الحين
سالم فز
القيادات : ولكن الموقع يبعد عننا مسافه طويله والمكان في وسط منطقه مجهوله نوعاً ما
راكان : تمام نقدر نتحرك الآن؟
القيادات : انتظروا لين يتجمعون الدعم ويجهزون العتاد وتحركوا
راكان : امرك
وقفل الجوال وناظر فيهم : الصبر
سالم اللي ماغير يهز برجله : اهخ جالس انتظر على احر من الجمر
تركي : ما بقى شيء ونخلص
سالم تنهد ورفع راسه

بعد ٥ دقايق

جاهم اتصال من القيادات ورد عليه راكان بسرعه
القيادات : تحركوا الآن
راكان : عُلم
وناظر فيهم وهز راسه لهم
قاموا ببدلاتهم متوجهين للسياره بأسرع ما يمكن
تركي اللي حاول يقنع سالم ياخذ مكانه في السواقه لأجل ما يتشتت تفكيره
ووافق سالم وركبوا وتحركوا ماشين ع الموقع بسرعه


-


نزل من السياره مقفل الباب وهو يشوف البحر ويحس بتأثير الفوبيا اللي ملازمته من الطفوله رجعت له
بلع ريقه وحاول يسوي نفسه طبيعي قدام فيصل

فيصل وهو متقدم عنه بخطوات التفت عليه باستغراب
: وليد شفيك واقف مكانك؟
وليد اللي ابتسم : ها..لا ولا شيء بس منظر البحر جميل من بعيد يمدي نكتفي بذا القدر؟
فيصل معقد حواجبه : شلون يعني
وليد : نشوف البحر من مكاننا هنا افضل
فيصل ضحك بخفه : مو منجدك صح؟
وقرب منه ماسك يده ماخذه لصوب البحر : لا شيء يضاهي منظر البحر عن قريب تعال معي
وليد اللي مخفف خطواته وماسك يد فيصل يحاول يمنعه ما يقرب من البحر اكثر
فيصل اللي لاحظ خطواته الخفيفه التفت عليه مستغرب : شفيك يا عيني خايف ؟
وليد : مـ..مو خايف
فيصل قرب منه حط عينه بعينه : اكيد؟
وليد اللي متوتر وزياده وترته نظرات فيصل : اي

ما ألذ عُتمة وصالك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن