من بكرهنوّر البيت وانفتحت الابواب وجهزوا المكان وريحة البخور والعوده اللي كانت ماليه كل زاويه في البيت
والسيارات اللي محاوطه البيت من جميع الجهات
ووصلوا الناس والبيت امتلى بالمعازيم
كانت العايله الكريمه يستعدون لعزيمة هتان فرحانين بولدهم اللي خرج من المستشفى متعافيمهند وهتان في الغرفه يتجهزون وكاشخين
هتان اللي كان لابس ثوبه الابيض المفصل واللي كان على جسمه وبياضه ومضبط شماغه الابيض وعقاله الاسود وشعره اللي كان طالع برا طاقيته واضح انه طول الفتره الاخيره
ولو نجي عند ملامح وجهه ف مافيه كلمه راح توصفه
ابتسامته اللي معتليه وجنته وحواجبه المرسومه واللي متناسقه مع جفنه وعيونه السود وكأنها مكحله وخشمه المتناسق مع شفايفه اللي كانت مليانه شوي
وعلى بياضه كانت مبينه ورديه وشامته اللي معتليه شفته بوضوح خفيفبعد ما خلص من كشخته قام يتعطر ويبخر نفسه من العوده
ومهند اللي له ساعه يعدل في شماغه ومو راضي يضبطمهند : هتان امسكني ولا شكلي بتوطى في بطنه
هتان : تراه شماغ مو واحد من عدوينك
مهند : اففف تعبني طيب شسوي
تقدم وراح يناظر من الدريشه وشاف الكل وصل وصاروا تحتمهند بشهقه : المعازيم جاو وانا للحين ما خلصت
هتان : ياويلك من ابوي
دخل عليهم ابراهيم الغرفهابراهيم : خلصتوا؟
هتان : عن نفسي اي لكن شف حضرة مهند باقي يتهاوش مع الشماغ
ابراهيم : مهند! ليه للحين ما جهزت لعنه
مهند : ابراهيم فارقني قبل ما اتوطاك مع الشماغ
ابراهيم اللي رمى عليه النعالابراهيم : لا تنسى اني اخوك الكبير يالضفعه
مهند : بتضبط لي الشماغ ولا بعلم ابوي؟
ابراهيم : من عمك؟
مهند بنرفزه : انقلع الله يلعن الحاجه اللي حدتني اطلبك
ابراهيم : اجل خلك على ترسيمة الشماغ ذي كأنك مصري مبتعث
هتان اللي ضحك عليه ومهند قلب عيونه