ميزة.

582 123 53
                                    

رأيكم بصورة الغلاف؟ جيدة أم ٱغيرها؟



مرت أيام على يوم ميلاد تويا، تمكنت ري بسهولة من رؤية أن أبنها قد تغير قليلا..

فبدلا من أن يأتي ليقص عليها كل ما حدث في يومه من إستيقاظه حتى موعد النوم، ظل صامتا وهو يفكر بعمق، لم تتمكن ري من معرفة ما يحدث معه.

لكنها فكرت في شيء ما...

بما أنها في عالم خيالي، فهناك لقطات في العديد من الأنميات، عندما يتحدث شخصان معا بسرية ففي الغالب هناك شخص إضافي يستمع للحديث...

كان هذا نوعا ما من منطق الأنمي للحصول على بعض الدرامية والتشويق لزيادة شهرته عند الناس.

لذا قررت أخذه للتنزه قليلا وبعيدا عن أي ٱذن قد تسمعهما، بعد أن جعلت فيومي تنام في سريرها.

قالت له بإبتسامة وهي تساعده على تغيير ملابسه

«لما لا نخرج الليلة قليلا؟ قلت أنك تريد ذلك ذات مرة»

إنفرجت أسارير تويا وقال بحماس وهو يدخل يده في كم القميص 

«حقا؟! أيمكننا؟»

«نعم بالطبع كم تويا أملك في هذا العالم حتى لا ألبي طلباته»

ضحك تويا بسعادة على كلمات ٱمه وهو يرفع إصبعه

«واحد فقط ولن يتغير»

ضحكت ري على لطافته، وهي تلف الوشاح الذي أعطته لها نانا على رقبتها... أصبح هذا كالعادة نوعا ما فهي لا تخرج بدونه.

كان تويا منغمسا في النزهة والتحدث مع والدته، ولم ينتبه للرجل المتشح بالسواد والذي يلحق بهم منذ خروجهم من المنزل.

كان هذا أحد التوأم اللذان عينتهما ري لحمايتها وحماية أطفالها.

تركت أحدهما مع فيومي، فهي ليست حمقاء لتترك إبنتها دون حماية، والآخر لحق بهما.

كان الوقت حاليا هو فصل الشتاء، لذا توقفت ري أمام مقهى صغير، ودخلته مع تويا.

طلبت كوب قهوة مع سكر إضافي، وطلبت حليبا ساخنا بالشكولا لتويا.

شربت رشفة من القهوة لتتنهد براحة، ثم أمسكت منديلا لتمسح الحليب من على وجه تويا، فقد إتسخ قليلا وهي تقول محاولة جعل نبرتها هي نفسها تلك العادية

«نيه صغيري أكل شيء بخير؟»

تمكنت بسهولة من ملاحظة كيف تفاجئ تويا، على الأقل هو ليس كأبيه لا يمكن قراءته

توتر تويا من كلامها لكنه قال بتوتر

«لا..لا بالطبع لا كما أنني دائما ٱخبرك بما يزعجني»

وضعت ري يدها على خدها وقالت

«وهذا ما يحيرني فأنت لم تخبرني شيئا عنك منذ حفلة عيد ميلادك... »

THE JINX : TODOROKI REIحيث تعيش القصص. اكتشف الآن