عقد قران.

869 91 59
                                    

بعد خروج ذلك الوضيع، أخرجت هاتفي وإتصلت بأحد معارفي الذين يملكون سلطة ومعرفة كثيرة ووثيقة مع رؤساء عدة شركات سواءا الشركات الوطنية أو الخاصة بالمواطنين.

أعطيته فيديو من كاميرا المراقبة في المكتب يحتوي على جزء لعن عود الخيزران لي وركله لدلو المياه، وطلبت منه أن يرسله لكل من يعرف من شركات لكي لايتم توظيفه.

بعد أن أغلقت الإتصال أنشأت حسابا مزيفا ونشرت فيه ذلك الفيديو على الأنترنت.

أعتقد أن هذا كاف كإنتقام لي.

كانت هذه الشركة تختص في إستخراج مياه جوفية منعشة من قطعة أرض تمتلكها وتعبئها في قارورات بمختلف الأحجام وتبيعها للمحلات، وكذلك تصنع العصائر والمشروبات الغازية..

حسنا ستكون فكرة جيدة لتوسيع نشاط عملي ليشمل المشروبات وحتى المواد الغذائية.

فكرت بذلك وأنا أحدق بالسقف وأحرك قدمي ذهابا وإيابا .

قفزت كطفلة من على سطح المكتب وغادرت الشركة بأكملها بعد أن أمرت زوج مي بالإستمرار في إدارتها كما كان يفعل حتى إشعار آخر.

ذهبت مباشرة لمحل أحذية وإشتريت كعبا غير هذا القذر المغطى باللعاب، ياخسارة كان هذا الكعب المفضل لدي كان علي إستبداله قبل تنفيذ هذا الجنون.

عدت لمنزلي مباشرة بعد شراء بعض البيرة، مايزال طعم البيرة التي شربتها في ذلك المضمار عالقا في ذهني، لكن علي الصبر بضعة أشهر لشربها براحة.

وجدت المنزل نظيفا بالفعل، الزجاج يلمع، والأرضية نظيفة، ممتاز هذا العامل رائع..

قدمت له حزمة من المال دون أن أعرف مقدارها، لينحني إلي شاكرا وممتنا..

مهلا لحظة!!

لديه ريش على ذراعيه وإحدى أسنانه الأمامية مفقودة!!

أيعقل؟!!

كنت سأستدير له وٱناديه، لكنني أمسكت نفسي بسرعة.

لا ٱريد إقحام نفسي مع أية شخصية في الأنمي حتى وإن كانت ثانوية، يكفني أنني سأكون زوجة البطل الثاني حاليا والأول مستقبلا، ووالدة صديق بطل الرواية،و.. دابي..

تبا عندما كنت ٱشاهده في المانجا يقتل نفسه للإنتقام أردت أن ..ٱعانقه وألكم والده وأكسر صف أسنانه العلوية والسفلية معا.

حسنا ما دمت قد تورطت مع إنجي فعلي تغيير مصير إبنه البكر..لا بل إبني البكر.

مهما حصل لن أجعل لدابي هذا وجودا في الأنمي، فقط تودوروكي تويا، سيظل تودوروكي تويا حيا ولن يكون لدابي أية وجود ولن يولد أبدا!!

فكرت وأنا أرفع قبضتي بهمة ونشاط بوضعية تشيبي، كل ماعلي فعله هو وضع خطة لإنقاذه وتغيير مصير هذه العائلة..

THE JINX : TODOROKI REIحيث تعيش القصص. اكتشف الآن