ري:
أثناء كتابتي لإحدى السيناريوهات أو الخربشات كما تسميها أمي الجديدة، سمعت صوت ٱختي مي تناديني:
"ري تشان تعالي لهنا قليلا"
«قادمة!»
عندما نزلت وجدتها تخوض حربا عالمية داخل المطبخ، ولقد تذكرت السبب للتو سيأتي بعض من أقاربنا للعشاء الليلة، تبا لما عليهم المجيء.
كنت بالفعل إجيد الطبخ من حياتي الماضية وأفراد عائلتي الحالية يعرفون ذلك، لذا لا تستغرب لو وجدتني ٱعد أطباق رئيسية كالرامن هنا.
«تعالي أحتاج مساعدة في صنع بعض الأطباق الجانبية »
«مالذي تفكرين فيه ؟»
«مارأيك ببعض السوشي والأونيغيري وحلوى الدانغو والتاكايوكي سيكون ذلك جيدا على الأرجح»
«سمعا وطاعة مولاتي»
قلت بدرامية وأنا أنحني لها لتضحك.
«بحقك أنا ٱقاتل هنا تعالي وإنضمي معي لصفوف المعركة»
ضحكت مي بطريقة لطيفة وهي تشير لي للإنضمام لها، هي في الواقع جميلة جدا أجمل من ري حتى، بشعر أبيض وعينان سوداوتان كسواد الليل، وشامة لطيفة على خدها زادتها لطافة بالإضافة إلى شفتيها الممتلئتين .
«أنا جميلة أعرف لكن لا داعي لتحدق بي هكذا »
تكلمت مي بغرور وهي تعيد شعرها للخلف
«سيسقط شعرك في الطعام يا غبية »
«أنا ٱختك الكبرى إحترميني»
تجاهلتها ورفعت كم قميصي كاشفة عن ساعداي لأبدأ المعركة كما قالتها مي.
جهزت الأرز وحشو السوشي، مع صلصة إضافية بنكهة الطماطم والحار، ولففت السوشي لكنني تركت أمر تقطيعه لٱمي، كلانا أنا ومي لا نجيد تقطيعه، كما أنني أكره الأسماك .
أكثر ما كنت أكرهه هو عجينة كل من الموتشي والدانغو فهي لزجة نوعا ما وتتطلب وقتا لعجنها وحتى مي لا تجيد ذلك ولولا خبرتي من حياتي الماضية لكانت والدتي تقوم بذلك، وقمت بحشو الموتشي ببعض المثلجات والفواكه المقطعة ووضعها في الثلاجة.
وقمت بتقطيع الٱخطبوط وطبخه ثم وضعه داخل كرات من العجينة وقليه وصنع حساء له.
بعد إنتهائي نظرت لكمية الصحون والأكواب والملاعق والأشواك والتي تراكمت على المغسلة والتي تنتظر من يغسلها.
تبا إنها كائنات غير حية لكنها تتكاثر كل ثانية.
بعد إنتهائي كنت أنوي العودة لغرفتي وأثناء مروري بغرفة ٱمي، وجدت مي تجلس على كرسي أمام المرأة الكبيرة المتواجدة فوق الطاولة، ووالدتي تقوم بتسريح شعرها ووضع بعض مستحضرات التجميل عليها .
أنت تقرأ
THE JINX : TODOROKI REI
Fantasyبعد إستيقاظي من صدمة أنني أصبحت تودوروكي ري والدة كل من دابي وشوتو، وضعت هدفا نصب عيني... الهرب من تودوروكي إنجي ومن الزواج منه. لم أكن أهتم إن كان شوتو وتويا سيولدان أو أن الحبكة ستتغير، فبحق الجحيم هم مجرد حبر على ورق، فلما قد أقلق بشانهم؟! لكن لل...