THE JINX : TODOROKI REI

مخاوف

تم الموافقة على تحديد يوم زفاف مي بعد سنتين، واليوم هو يوم الزفاف!

مرت سنتان بلمح البصر.

 أصبح روتيني اليومي يتمحور حول الدراسة و ممارسة التمارين الرياضية في الدوجو الذي تمتلكه العائلة الرئيسة والذي أصبح بإمكاني الدخول إليه بعد أن كان محصورا عليهم فقط، وبما أن مي ستتزوج من وريث العائلة فقد أصبحنا من العائلة الرئيسية ...نوعا ما.

بالنسبة لدراستي فقد قررت أن علي تجاوز صفوف الإبتدائية السخيفة والقيام بإختبار تحديد المستوى .

لكنني كنت مترددة حيال أمر ما، رغم كونه سخيفا وغبيا، لكنني كنت خائفة من أن أتعرض ...للتنمر.

اخبرتكم السبب سخيف، لكن حقا نحن في أنمي خيالي وبعض العباقرة الصغار يعانون من التنمر في مدارسهم الجديد من قبل الطلاب الأكبر سنا منهم، لذا قررت التريث حتى ٱتقن فنون الدفاع عن النفس التي تتقنها عائلتي.

في تلك الفترة تعلمت كيف أتحكم ببرودة الجو من حولي وكيف أجعل درجة الحرارة تنخفض لتحت الصفر، لكنني قررت التوقف عن التدريب هنا فأنا لا حاجة لي به على أية حال سوى تبريد الجو في فصل الصيف.

السخيفة مي أصبحت تناديني بالمكيف...شينيه!

كنت أرتدي كيمونو باللون البنفسجي وحزاما باللون الوردي، وسرحت شعري على شكل ظفيرة، فعلى عكس ري التي في الأنمي كان شعري طويلا ويصل لنهاية خصري، وقمت بتزيين الظفيرة بشريط وردي ، وسرحت غرتي على الجانبين بما أنها أصبحت طويلة ولم ٱرد قصها، لا ٱريد أن ٱشبه ري التي في الأنمي بأش شكل من الأشكال.

ساعدت ريو على إرتداء الكيمونو الأخضر الخاص به وتسريح شعره للجانب.

في حين كانت مي ترتدي كيمونو أبيض اللون بخطوط حمراء وبتلات زهرة الساكورا، وتضع بعض الحلي الذهبية، وغطاء الرأس لتغطية رأسها.

إشترينا الحلي من مهر مي، وقمنا بخياطة الكيمونو الخاص بي وبريو ووالدي، بينما كان الخاص بمي هدية من عائلة زوجها.

كان حفل الزفاف هادئا ولطيفا، ولكونه في فصل الربيع فقد كان الجو جميلا، ومنظر البحيرة الصغيرة وعلى ضفافها أشجار الساكورا الممتلئة خلابا.

خرجت بهدوء وبدأت التجول في الخارج وبين بيوت العائلة، كنت اشعر بشخص يلحق بي لكنني تجاهلته على الأرجح هو إبن عمي الأصغر فقد بدأ يتتبعني بخدود حمراء في كل مكان.

لم أكن مثل بطلات المانهوا السخيفات اللاتي لا يفهمن شيئا، من الواضح أن ذلك الطفل يحبني، او على الأقل معجبا بي.

لم أكن ٱخطط للزواج، فقط ٱريد الهروب من مستقبلي، الأمر مؤلم أن تعيش كلي يوم وأنت تدرك أن مصيرك هو المعاناة، رغم أن إنجي قد ندم على أفعاله لكن متى..بعد أن دمر حياة طفله وجعله مجرما، وجعل زوجته تقضي سنوات داخل مصحة نفسية ودمر حياة أولاده النفسية والجسدية، خاصة شوتو الذي أصبح لا يجيد التعبير عن مشاعره، وناتسو الذي لا يزال علقا في ماضيه، وفيومي التي تحاول جمع هذه العائلة، وتويا..دعونا لا نتحدث عنه إنه تعريف لخيبة الأمل.