صوتوا بين الفقرات رجاءا ٱحب قرائة تعليقاتكم
.
.
.
.
.
في الصباح إستيقظت ري قبل إنجي، وتذكرت أن تويا لا يزال عند خالته، لذا فكرت في زيارة خفيفة لها وإخبارها بحملها والدردشة قليلا.
جهزت الإفطار، وكعكة صغيرة تأخذها معها لمي كونها تحب طبخها وسيكون من غير اللائق أن تحضر لها طعاما من الخارج.
أعدت ايضا فطور إنجي وغدائه ووضعتهم على الطاولة مع ملاحظة بغيابها.
لم ترد الذهاب بالسيارة وقررت المشي قليلا حتى الوصول لموقف الحافلات كون المشي سيكون مفيدا لها للغاية.
.
.
.
فتحت مي الباب وعندما وجدت ٱختها الصغيرة تضع قبعة وكمامة لإخفاء هويتها عانقتها بشدة وهي تصرخ
«ري تشان !! مسرور-
قاطعتها ري بسرعة وهي تدفعها قائلة
«إنتبهي تكاد تسقطين الكعكة بذلت جهدا عليها!»
نظرت مي ليديها ووجدت كعكة مغلفة ليسيل لعابها وهي تقول
«من صنعك صحيح ؟ لن اسمح لك بالدخول إن لم تكن كذلك»
من حسن حظها انها صنعتها بنفسها، لكنها قررت المزاح قليلا وهي تقول
«هييي! أنا سفة حقا مي نيتشان لقد كنت متعبة وإشترتها فحسب»
نظرت مي نحوها بخيانة وهي تعقد ذراعيها محاولة كتم غضبها.
وضعت ري يدها على فمها محاولة كتم ضحكتها، وعانقت ٱختها بقوة بيد ويدها الٱخرى تحمل الكعكة مبعدة عنها قليلا لحمايتها من التلف.
«باكا إن لم ٱتعب نفسي لأجلك فلمن سأفعل ذلك؟»
مي التي لم تبادلها العناق، عندما سمعت ذلك بادلتها بسرعة وهي تقول
«شكرا لك إيموتو .. »
فصلتا العناق ودخلتا للداخل ومي تقول
«لم يتوقف تويا كن عن البكاء منذ أن تركته ...يبدو أنه يحبك»
ردت عليها ري وهي تخلع حذائها في مدخل المنزل، وتتجه لغرفة الإستقبال وهي تقول
«صدقيني ليس بقدر حبه لأبيه ذلك الجرذ يبكي لساعات فقط ليحمله !»
كان تويا يرقد في عربته التي كانت في غرفة الإستقبال وبمجرد سماعه لصوت أمه بدأ بالبكاء محاولا جذب إهتمامها.
وضعت ري الكعكة على طاولة الإستقبال وإتجهت لعربة إبنها الذي كان يمسك زجاجة حليب ويلوح بها في الأرجاء وهناك دموع عالقة في عينيه.
أنت تقرأ
THE JINX : TODOROKI REI
Fantasyبعد إستيقاظي من صدمة أنني أصبحت تودوروكي ري والدة كل من دابي وشوتو، وضعت هدفا نصب عيني... الهرب من تودوروكي إنجي ومن الزواج منه. لم أكن أهتم إن كان شوتو وتويا سيولدان أو أن الحبكة ستتغير، فبحق الجحيم هم مجرد حبر على ورق، فلما قد أقلق بشانهم؟! لكن لل...