مشاهدة الأنمي جريمة عقوبتها النفي لليابان✌️✌️
.
.
.
بعد مغادرة إنجي، بقيت ري تشاهد منظر السماء من نافذتها تارة وتارة ٱخرى تحدق بالكلمات المطرزة على الوشاح
"صغيرتي ري"
هي تكره أن تحب الآخرين، خاصة نانا هي تحبها.
الحب هو أولى خطوات الإنهيار، هي قد أحبت نانا كصديقة أو ٱخت نظرا لأنها كانت مقاربة لعمرها الحقيقي، والآن هي تشعر بالمسؤولية والندم تجاه موتها وبدأت بالفعل تفكر في طريقة لتعوض ذلك... مهما حدث لن تتدخل في أحداث الأنمي أكثر مما فعلت، حتى لو أحبت نانا فهي ما تزال تحب نفسها وتعشقها أكثر من أي شيء.
يمكن التحكم بالحب مادمت تحب نفسك أكثر من غيرك، ولهذا هي لن تقوم بأي تصرف مجنون لتعويض ما فعلته.
لا !! هي لم تفعل شيئا لو أخبرت نانا عن موتها لطالبتها عن كيفية معرفتها لمعلومات كهذه خاصة وأنا لن تتوقف عن التحقيق معها وإخبارها عن كيف علمت بذلك أو ماشابه.
كما قالت هي تحب نفسها وإنقاذها لنانا كان سيورطها وستتعب حينها نفسها العزيزة والغالية.
نعم ما فعلته كان صحيحا لها، وسيضمن لها حياة أقل مشاكلا وأكثر راحة.
«تودوروكي سان .. أنا أماني كورساوا وسأكون الطبيبة المسؤولة عن حالتك ومرافقة لك حتى ولادتك»
دخلت فتاة بشعر وعينين بنيين تضع نظارات وتلبس مئزرا أبيض من باب الغرفة المفتوح.
«نعم.. أرجو أن ننسجم كوروساوا سان»
قالت بإبتسامة لطيفة وهي تنظر ناحيتها.
«إسمح لي»
بعد ذلك قبلت أماني إصبعيها الوسطى والسبابة ووضعتهما على جبين ري وسط إستغراب الٱخرى.
لكن إستغرابها زال عندما أحاطتها هالة لطيفة ذات لون بني منحتها بعض القوة وخففت من آلام معدتها.
«يالها من ميزة لطيفة كوروساوا سان»
قالت ري بإبتسامة مغمضة العينين للفتاة التي إبتسمت لها بدورها كرد، بعد ذلك خرجت وعادت بعد فترة قصير تجر معها كرسيا متحركا.
«لقد إرتفع ضغط دمك من قبل لذا حاليا أفضل خيار هو عدم إجهاد نفسك لفترة من الوقت حتى المشي»
«الذي ترينه مناسبا يا طبيبة»
ساعدتها أماني لكي تنزل من على السرير للجلوس في المقعد، وبدأت بدفعه للخروج من الغرفة.
«السيد تودوروكي ينتظر بالخارج»
قالت أماني وهي تطرح رأسها لتنظر ناحية ري بإبتسامة.
أنت تقرأ
THE JINX : TODOROKI REI
Fantasyبعد إستيقاظي من صدمة أنني أصبحت تودوروكي ري والدة كل من دابي وشوتو، وضعت هدفا نصب عيني... الهرب من تودوروكي إنجي ومن الزواج منه. لم أكن أهتم إن كان شوتو وتويا سيولدان أو أن الحبكة ستتغير، فبحق الجحيم هم مجرد حبر على ورق، فلما قد أقلق بشانهم؟! لكن لل...
