إنقاذ.

815 122 36
                                    


إستعمل أحدهم ميزته علي وعلى الأرجح فهي تتفعل عندما يلمس المستخدم ضحيته.

كل ما أمكنني فعله هو رؤية شاشة هاتفي تتصل برقم إنجي الذي سجلته قبل مدة قصيرة.

تبا من الواضح أنه سيتجاهله أو يعتقد أنني أتصل لٱضيع وقته، لما كان على رقمه أن يكون الأول في قائمة الإتصالات!

صرخت عقليا بسبب تجمدي، لكن أحدهم أمسك بهاتفي ورماه بعيدا، أتمنى ألا يتحطم .

«كبلها جيدا هاتسو.. كادت تجمدنا جميعا»

قال احدهم بسخرية ليرد عليه الآخر

«من كان يتوقع ان هيمورا ري الغارقة في الشهرة والمال تجيد القتال»

رد عليه زميله الذي أمسك بيدي وأرجعهما خلف ظهري لتكبيلي بقيود أعرفها جيدا، إنها نفس القيود التي يستعملها الأبطال لمنع الفيلان من إستعمال ميزاتهم.

حاولت خداعهم وصاحب ميزة التجميد خلفي يكبل يدي بتلك القيود.

«لما لا نتفاهم؟؟ أنتم تريدون المال صحيح؟ سٱعطيكم ما تريدون دون أن أبلغ الشر-

لطمني أحدهم بقوة، وهو يضحك 

«هههه إخرسي يا أمرأة.. تفرقوا يا شباب إجمعوا ما خف وزنه وغلى سعره»

جعلتني لطمته أبصق بعض الدم من فمي وأنا أنظر ناحيته بنظرة مخيفة جعلته يتراجع خطوة للوراء، لكنه أدرك أن الكفة موازية له فصرخ مجددا وهو يركل رأسي بقدمه ويجعلني أصطدم بالأرض بقوة.

«ما بال هذه النظرة يا عاهرة!!»

لم أرد على صراخه وإكتفيت برفع رأسي ومشاهدة بعض قطرات الدم تنزل عن جبيني.

تفرق اللصوص في منزلي، وعاثوا فسادا فيه.

«توقف!! عملت عليها لوقت طويل»

صرخت بتوتر وأنا ٱشاهد أحدهم يرمي الصندوق الذي يحتوي على فصول العديد من رواياتي التي لم ٱنزلها بعد، لتطير بعض منها من النافذة المفتوحة.

«وإلا ماذا؟؟»

رد علي بتهكم وهو يبصق على الصندوق مادة لزجة وحارقة دفعت الصندوق والصناديق التي تحته للتآكل.

«لا !!»

صرخت وأنا أنتفض من مكاني ليسكتني صاحب ميزة التجميد بضربة على رأسي بقضيب معدني.

«إخرسي!!»

طرحت رأسي وأنا أبكي وأشد على أسناني من شدة الغضب والغيض وقطرات من دمي تسقط على الأرض. 

كل ما أمكنني سماعه هو صوت دمي يرتطم بالأرض الخشبية وأنا غاضبة

" سأجعلك تندم على اليوم الذي ولدت فيه صدقني.. لم أبك يوما لأحد لكنني بكيت لنفسي.. كيف تجرؤ على إهانتي نفسي العزيزة بهذه الطريقة.. ستدفع الثمن"

THE JINX : TODOROKI REIحيث تعيش القصص. اكتشف الآن