تغيير في الأجواء!!

779 117 32
                                    

إنه الخامس من شهر جويلية هذا يعني أنه يوم إستقلال وطني الحبيب، بلد المليون ونص مليون شهيد..الجزائر!!

اللهم حرر كل أسير وأفرح قلب كل مهموم وإمنح الحرية والإستقلال لكل بلداننا المحتلة وهون عليهم مآساتهم وإغفر لنا عجزنا فأنت أرحم الراحمين.

رفاق إخوتنا في غزة يستعملون كدروع بشرية، لكن لا تنسوا من لم تنتشر قضيتهم في العالم من الدعاء على الأقل سنقول لربنا يوم اللقاء أننا سجدنا له ونحن ندعو لهم.



ظننت أنني وبمجرد بكائي على عتبة الباب لإفراغ كل الخوف والتوتر والرهبة التي إجتاحتني وقت اللقاء ستكون المرة الأخيرة التي أبكي فيها لأجل ذلك الأخرق، لكن كان للقدر رأي آخر..

بدأت كوابيس تراودني عن مأساة العائلة التي سأكون أنا بعد بعض الوقت أساسها، شوتو الصغير وهو يتدرب بوحشية، نظرات فيومي وناتسو الخائفة والخائبة تجاه والدهم، تويا وشجاراته مع والده لينظر إليه...فقط..فقط لوكان ذلك الأصهب شخصا جيدا لكانت حياة خمسة أشخاص رائعة..لكن لا كان عليه أن يدمر ذلك.

أصبت بعد ذلك اللقاء بإكتئاب، أتناول وجبات سريعة وقهوة باللترات، ولم أعد أهتم لا بنفسي ولا بشقتي، حتى أن عامل توصيل البيتزا قد ظن أنني عجوز وناداني بالخالة بسبب وجهي المتعب.

إستمر وضعي لشهر، إلا أن جائت من يمكن القول أنها صديقتي..تقريبا ميتسوكي والدة باكوغو كاتسكي..

كانت هذه الشقية تعتبرني منافسة في طفولتها، فلقد كنت الٱولى في المواد الدراسية والٱولى في الرياضة بسبب تدربي في دوجو عائلتنا، وقد كانت تعتبرني منافسة لها رغم أنني كنت أبذل جهدي لتجاهلها، وبالفعل لم أعد ألتقيها بعد وصولي لسن الحادية عشر، ولم أكن حتى أعرف أنها في المستقبل ستكون والدة كاتسكي، لم ٱدرك ذلك سوى بعد أن إلتقيتها قبل عام تقريبا، عندما دخلت عالم الفن والٱخراج..

كنت في ذلك الوقت قد قررت إنتاج أول فيلم لي، وبالطبع كان هناك موقع للتصوير، طاقم العمل، ممثلون وأزياء، إتصلت بمصممة أزياء معروفة قليلا ليست بتلك الشهرة لأنني كنت مازلت في بداياتي، وعندما أتت كانت معها ميتسوكي، وقد قالت المصممة أنها تلميذتها.

«مرحبا انا شوسكا مصممة أزياء وهذه ميتسكي تلميذتي»

قالت المصممة الثلاثينية وهي تشير لميتسكي.

«مرحبا »

قالت المعنية بحيوية ولقد كنت قد تعرفت عليها بالفعل.

«أوه مرحبا بكما »

قدمت لهما تحيتي وقد كنت أنوي المغادرة وترك الأمر للوكا لكنها إسترسلت وقالت.

«لا أعرف إن كنت تتذكرينني لكنني كنت زميلة لك في المدرسة وأعترف أنني كنت ٱزعجك..لذا أنا آسفة»

THE JINX : TODOROKI REIحيث تعيش القصص. اكتشف الآن