بما أنني قررت الحصول على شهادة الباكالوريا أو شهادة التعليم الثانوي والذي بعده سأدخل الجامعة ،سأبدأ بالدراسة بشكل جدي والإبتعاد قليلا عن كتابتي للسيناريوهات والأفلام مع العودة لها لاحقا.
وأين أفضل مكان للدراسة دون إزعاج....المكتبة .
عمري حاليا ثمان سنوات، وحسب ذاكرتي التي تشبه ذاكرة البعوضة فري تزوجت بعمر السابعة عشر، أي أنه مازال تسع سنوات.
وإذا أنقصنا بضعة أشهر لأنني أكملت الثامنة وبضعة أشهر، يبقى حوالي..ثمان سنوات ونصف تقريبا.. نجعلها ثمان سنوات بالضبط.
يا إلهي هذا قليل جدا'~'
إنتظرت حتى حلول الليل وحملت حقيبة بها مصروفي الذي كنت أدخره كوني لم أكن أشتري أية حلوى أو شكولا تسبب تسوس الأسنان وظهور البثور على الوجه وهذا ما كنت ٱعانيه في حياتي الماضية ولن اجعل جسد ري يعاني منه.
وإنتظرت بكل هدوء نوم والدي وريو وخرجت بشكل طبيعي من الباب، لما علي القفز من النافذة كما يفعل الممثلون وكسر عظامي في حين يمكنني فتح الباب بهدوء دون ٱصدار صوت.
ومع هدوء الليل كنت أتجه للمكتبة التي إشتركت فيها قبل يومين لأتمكن من إستعارة الكتب، بالطبع لن أبقى هناك لقرائتها، وبالطبع لن أسهر على قرائتها هذا غير صحي بتاتا.
بينما كنت أسير كنت أفكر بأنني لم أكن اهتم بنفسي هكذا في حياتي الماضية على عكس إهتمامي بجسد ري، والآن فهمت السبب ..
لأنه وبسهولة جسد ري ليس لي، دائما مانهتم بأشياء الآخرين خوفا من أن يطلبوا إستردادها، وبالرغم من علمي بأن ري لن تعود فأنا لا أزال محافظة على هذه العادة الغريبة.
من المخجل أن يعيرك شخص ما شيئا وتعيده له تالفا، ماذا سيقول عنك؟! لذا وللحيطة أنا ٱحافظ على جسد ري خوفا من أن تعود فتشتمني لكوني خربت جسدها، على الأقل سأترك بصمة جيدة بعد ذهاب-
مهلا لحظة..ماهذا الهراء الذي أتفوه به، كيف وصلت لهذه النقطة من الثرثرة، كنت ٱريد الذهاب للمكتبة كيف إنتهى بي المطاف بالتفكير في عودة ري لجسدها وتجده مليئا بالعيوب؟؟!
انا أعترف أنا غريبة أطوار من الدرجة الٱولى.
نفضت رأسي من أفكاري الغريبة..حسنا على الأقل هي ليست منحرفة كأفكاري من حياتي الماضية، ربما لأنني أصبحت كبيرة جدا..
ناه ما أزال شابة يافعة " هذا تماما ما يقوله كبار السن".
وصلت لمدخل المكتبة وقد كانت مضيئة ذات طابع كلاسيكي وعبارة Open مضيئة على باب المكتبة الزجاجي الذي يظهر كمية الكتب في الداخل.
أمسكت المقبض بكلتا يداي ودفعته بقوة بسبب ثقله وحجمه الكبير، على الأرجح للسماح بذوي الميزات التي تغير اجسامهم بالدخول دون حوادث محرجة.
أنت تقرأ
THE JINX : TODOROKI REI
Fantasyبعد إستيقاظي من صدمة أنني أصبحت تودوروكي ري والدة كل من دابي وشوتو، وضعت هدفا نصب عيني... الهرب من تودوروكي إنجي ومن الزواج منه. لم أكن أهتم إن كان شوتو وتويا سيولدان أو أن الحبكة ستتغير، فبحق الجحيم هم مجرد حبر على ورق، فلما قد أقلق بشانهم؟! لكن لل...