Part 2

2.3K 83 6
                                    



صحى بدر قبل فهد وطلع بدري بيسوي مسح للديره ، بدا يمشي بين احيائها وشوارعها البسيطه ، ما كان فيه اي شيء غريبه ، البيوت معظمها هادئه تدل على نوم سكانها و بعضها مهجور والبعض الاخر ما يسمع فيه الا صوت الاطفال ولعبهم ، قرر يرجع للبيت بعد ما مر ساعه وهو يدور في الديره ، التقى بطريقه باطفال يلعبون كوره ، ابتسم من شاتو الكوره له وحطها تحت رجله ، اقترب احد الاولاد الي كان بين عليه انه في الثامنه او التاسعه من عمره
الولد: انت يالغريب شرايك تلعب معنا؟
بندر: اسمي بندر
الولد: طيب يا عم بندر شقلت؟
ابتسم بندر: تم بس اول شيء قلي اسمك
الولد: اسمي تميم
بندر: عاشت الاسامي يا تميم
ما امداه يكمل جملته الا وشات الكوره لتميم الي صدها بسرعه ، راح تميم ركض يبي يسجل على الفريق الثاني لكن ما قدر ، رفع بندر ثوبه وربطه زين قبل يتقدم ياخذ الكوره منهم ومسك زمام المباراه ، كان يحاول يسجل الهدف لتميم وفعلاً سجل ، انبسط فريق تميم وبدو يصارخون ويعايرون الفريق الثاني ، تقدم تميم بسعاده لبندر ورفع قبضته لبندر ، بادله بندر وضرب قبضته بقبضه تميم بنوع من الفرحه
تميم: والله كفو عليككك
مسح بندر على راس تميم ورد عليه بابتسامه: كفوك الطيب يا تميم
رفع انظاره لفهد الي كان واقف قدام دكان العم مخلد واستأذن من تميم متجه لفهد ، التفت عليه فهد من شافه مقبل
فهد: اوووه يبدو ان بندر حب يرجع ايام المراهقه
بندر: والله منزمان عن الكوره عجبني جوهم
فهد: يلا اهم شيء تونست معهم
بندر: شعندك هنا؟
رفع فهد البيض الي بيده: اخذ فطورنا
بندر: زين يلا امش نسوي الفطور

{ في قصر آل حازم }
كانت منيره وسلطانه وبدريه جالسين في الصاله يسولفون
سلطانه: اليوم بتجي اختي ساميه وبنتها رهف
منيره: هذي هي الساعه المباركه ، حياهم الله
سلطانه: تسلمين عمتي
بدريه: الا اقول يا ام سلطان متى الملكه؟
تنهدت سلطانه بضيقة صدر: والله مدري انتظره يحدد الموعد الي يبيه ، للحين ما عطاني خبر
منيره: وش مستعجلين عليه توها الخطبه قبل اسبوع
سلطانه: صادقه عمتي تو الناس

بعد ساعتين وصلت ساميه ورهف للقصر ، استقبلتهم سلطانه وقلطتهم في الصاله ، حطت العامله القهوه والحلويات قدامهم
التفتت سلطانه للعامله قبل تروح ونبهتها تصحي نجلاء وترف عشان يسلمون على خالتهم ساميه ، واتجهت العامله فوق تصحيهم
سلطانه: اخبارك يا ساميه واخبارها بنتي رهف
ساميه: والله بخير يمال الخير
رهف بحياء: بخير خالتي
سلطانه بابتسامه: الله يجعله يارب
بدريه: ما شاء الله حليانه يا رهف
رهف: تسلمين
بدت سلطانه تصب لهم القهوة وتقدم الحلويات ، دخل البيت مستعجل ومن حس ان فيه احد بالصاله نزل عيونه بالارض وكمل مشي لين استوقفه صوت امه الي ناداه
سلطانه: متعب يامي تعال
متعب وهو يناظر بالارض: شبغيتي يا امي انا مستعجل
سلطانه: تعال اول شيء سلم على خالتك ساميه ، مافيه احد غريبه بس خالتك و خطيبتك
تنهد بنرفزه من طلب امه له ، تقدم وهو قالب وجهه وانظاره بالارض ، وبسرعه رهف بدت تعدل شكلها وجلستها وما شالت انظارها عنه ابداً ، سلم على خالتك
متعب: اخبارك عساك طيب؟
ساميه بابتسامه: بخير الله يعافيك
متعب: الله يجعله ، والحين أستأذن
طلع لفوق وهو مستعجل بياخذ اوراقه الي نساها وقابل في وجهه نجلاء وترف الي انبسطو من شوفة اخوهم
ترف: صباحو متعب
متعب: صباحك خير يا الترف
كمل مشي لغرفته والبنات نزلو تحت لساميه ، ما كانو يحبونها ابدا
لا هي ولا بنتها رهف ، لكن مجبورين يتقبلونها عشان امهم بس
نجلاء وترف بنفس الوقت: السلام عليكم
ردو عليهم السلام بعدها جلسو ترف ونجلاء جنب بعض
سلطانه : فطرتو؟
نجلاء: ايوه
ساميه: ما شاء الله كبرو بناتك يا سلطانه خصوصاً نجلاء ما عرفتها
ابتسمت نجلاء بتسليك ، محد كان فاهم كرههم الا رهف الي كانت تبادلهم نفس المشاعر ، لولا متعب مستحيل انها تعاملهم معامله كويسة او تسلك لهم حتى لكنها مجبوره الحين لين تتزوج متعب وهالشيء بطلب من امها ،،
نزل متعب وبيده اوراق وقبل يطلع نادته ترف ووقف ينتظرها
متعب: امري؟
تقدمت من اذنه وهمست له بشيء وهز راسه بالموافقه وطلع ، رجعت ترف تجلس جنب نجلاء مبسوطه وفهمت نجلاء وش كانت تبي من متعب
سلطانه: وش بغيتي من اخوك؟
ترف: امم بعدين اقولك

ما يشفي المتّعب الا ملاذه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن