مر عشر دقايق وترف مارجعت للحين ، انشغل بال سلطانه من يوم قالت لها انها بتجيب هديه من بنات عمها وهي للحين تراقبها تدخل من باب الصاله الخلفي لكنها طولت ، قامت تدورها ويوم وصلت الباب الي برا طاحت من طولها على المنظر الي شافته ، ترف طايحه وغارقه بدمها ، صرخت صرخه من قوها كل الي بالقصر سمعها ، قامت تصارخ وتستنجد لين جو العيال يركضون ، بندر وحازم ومصعب ونايف وفهد ، غضو بصرهم يوم شافو سلطانه تصيح وماعليها غطوه ، وسعو عيونهم يوم شافو ترف وانطلق متعب بسرعه وجلس على ركبته جنبها ويقيس تبضها وصارخ بكل مافيه: جيبببب السيارررره يا بندرررر
طلع بندر بسرعه يجيب السياره ولبقها عند الباب الخلفي ، نزل متعب شماغه متجاهل رجفة يده وحطها مكان النزيف وضغط عليه ، شالها بين يدينه وركبها السياره وركب قدام ابوه حازم وحركو بسرعه للمستشفى ولحقوهم مصعب وفهد والجد صقر على سيارتهم وخلو سلطانه الي يحاولون يهدونها جود وبدريه ، كانت تضرب وجهها بقهر وتصارخ باسم ترف وحالتها يرثى لها
وصلو المستشفى ونزلو بسرعه وبندر يصارخ للممرضين ياخذونها منهم ، تقدمو الممرضات بسرير وحطوها عليه واتجهو بسرعه لغرفة العمليات ، تقدمت وحده من الممرضات لمتعب وسالته: وش فيها المريضه وش سبب النزيف!!
كان متعب بعالم ثاني وماهوب يمهم ، سحب عليها وراح ورا ترف الي خذوها ومعه ابوه الي كان يبكي وحالته حاله ، تقدم بندر وعطاهم المعلومات الي يبونها ، وصل صقر ومصعب وفهد وشافو بندر عند المدخل واتجهو مع بعض لغرفة العمليات الي دخلو ترف لها ، تقدم فهد يركض لعمه حازم الي كان جالس بالارض ويبكي ، سنده وجلسه على الكراسي وراح يجيب له ماء وجلس صقر جنبه ماسك راسه والحزن مضيم عليهم ، جلس بندر وعدل لثمته وقعد يبكي مخفي دموعه ، دخل فهد ومعه الماء ووزعه عليهم وراح باتجاه متعب ، جلس جنبه وربت على كتفه: بتكون بخير ياخوك خلك قوي عشانها
ما حصل اي رد منه ، كان يناظر الفراغ وسرحان وما يبدي اي ردة فعل ، الكل كانو بصدمه وما يقدرون يتصرفون بولا شيء كل الي يهمهم الحين تقوم بالسلامه ويسمعون عنها خبر زين
مرت ساعتين وهم على هالحال لين طلع الدكتور من غرفه العمليات ووجهه ما يبشر بالخير ، فزو كلهم ووقفو قدامه ينتظرون منه خبر ،
الدكتور: والله ما ادري وش اقول لكم
انقبض قلب متعب للحظه ، ما وده يسمع الخبر الي ما يبيه ، تقدم ومسك الدكتور مع ياقته ونطق بحده: شفيهاااا اختتييي شفيهااااا
زاد بندر بكاء وجلس بالأرض ، تقدم فهد بسرعه يوخر متعب عن الدكتور
فهد: اهدا ياخوك انا طالبك ، وانت يادكتور قل وش فيها البنت
الدكتور: حاولنا قد مانقدر نوقف النزيف ، بس خسرت كثير دم والحين وضعها ابداً موب مستقر وبندخلها للعنايه ما في بيدنا شيء الا الدعاء وننتظر وش بيصير من تطورات بحالتها ، ما ابي اوهمكم بامل زائف ، توقعو اي شيء باي لحظه واساله الله لكم الصبر ولها بالعافيه
دف متعب فهد وقرب من الدكتور يشر على نفسه: تكفى يادكتور تكفى خذ من دمي وعطها خذ من عافيتي وعطها ، لو تبي قلبي فداها بس طالبك تساعدها ، خذ مني الي تبي
الدكتور بحزن: الله يصبركم حنا سوينا الي علينا وانتم عليكم الدعاء
راح الدكتور وانهار حازم وصقر من الخبر الي سمعوه وحاول مصعب يهديهم ، كيف بيعلمون امها كيف بيتحملون خبر ثاني وهم عارفين انها بين الحياه والموت الحين ..
اكثر شخص يعرف الي بقلب متعب كان فهد ، يعرف وش كثر متعب يحب اخته الصغيره ويغليها ومستعد يعطيها روحه لاجل تعيش سعيده وكيف يقلب الدنيا لو طاحت منها دمعه ، تقدم فهد وحضن متعب يربت على ظهره: خلك شجاع يا متعب مثل ما انا خابرك ، اختك قويه وبتقوم بخير وسلامه باذن الله
متعب بغصه: بتروح من يديني يا فهد ، تكفى يافهد قلي انه كابوس وبقوم منه قلي اني نايم و بصحى واشوفها قدامي
فهد: لا حول ولا قوه الا بالله
