انتهت من شعرها بعد ما سوته ويفي وكان لين كتفها ولابسه فستان اسود لين الركبه وله فتحه بالظهر ، لبست جاكيتها الطويل عشان يغطيها ورجعت شعرها لورا ، لفت على صوت فتح الباب ودخل اصيل مستعجل يناظر في جواله: ترا فضو المطعم عشاننا استعجلي
نجلاء وهي تتعطر: انا خلصت وترا طلعت قميصك على السرير
نزع اصيل قميصه الي عليه ولبس الي مجهزته له ورفع اكمامه لين نص معصمه وترك اول زرار فاتح ، التفت لها وابتسم يوم شافها بكشختها: طالعه تهبلين
ابتسمت نجلاء وخذت عطره تعطره فيه: شقصدك انا دايم اهبل
انحنى يقبل خدها: صادقه
نزلت العطر ورفعت يدها تشابكها بيده: نطلع؟
هز راسه وشد على يدها وطلعو متجهين للمطعم الي بنفس الفندق وحجزه اصيل بالكامل عشان يقضون وقتهم فيه وتاخذ راحتها ، دخلو المطعم وكان فاضي بالكامل ومرتب عشانهم ، كانت الاضائه خافته ما عدا الطاوله الي بالنص حولها كرسيين و الاضائه فوقها منوره وعليها الاكل ، التفتت نجلاء لاصيل الي كان يراقب ردة فعلها بابتسامه ونطقت: كذا كثير والله!
وقف وراها ينزل جاكيتها حطه على معصمه وتنهد بحب وهو يتاملها من فوق لين تحت وعيونه تلمع بكل حب العالمين ، ابتسمت باحراج من نظراته وصدت: مسوي جنتل مان انت وراسك
ضحك اصيل ومشى قدامها: انتي ما ينفع معك شيء رومانسي ابداً
مشت وراه ووخر لها الكرسي عشان تجلس وجلس قدامها وبدت سهرتهم وسوالفهم وضحكهم , مر الوقت عليهم وبعد ما انتهو صعدو لغرفتهم واول ما وصلو فتحت نجلاء جوالها ترسل الصور للبنات وشافتهم كاتبين لها بالقروب سوالفهم الي صارت اليوم وان متعب رجع ، شهقت بصدمه وعقد اصيل حاجبه: شفيك؟
اتسعت ابتسامه نجلاء: بموت متعب رجع
اصيل: الحمد لله ما بغى
نجلاء: اي والله ما بغى
اتجهت على التسريحه تنزل حلقها وسلسالها ومسك اصيل جوالها وشاف فيصل مرسله صور لعزام ويطقطق عليه ، ضحك اصيل والتفتت له نجلاء وعقدت حاجبها: شعندك ضحكني معك
تحمحم اصيل وحب يرفع ضغطها شوي وسكر جواله بسرعه يحطه تحت مخدته ونطق يتصنع الجديه: لا ولا شيء
شكت فيه من حركات وقربت منه: ليه قلبت ملامحك اجل وسكرت جوالك دام مافيه شيء
التفت اصيل للجهه الثانيه يكتم ضحكته ونطق: انا بنام لا تزعجيني
وسعت نجلاء عيونها بصدمه وقربت تعتليه بتسحب جواله من تحت المخده: وتبي تصرفني بعد جيب جوالك اشوف
انهار ضحك ورفع يده يحاوط خصرها: وش ذا الغيره!
ناظر فيه نجلاء وكانت عيونها تلمع دليل على دموعها ونطق: بسم الله وش بلاك والله مغير فيصل مرسلي صوره وضحكت عليه
رفعت يدها تضرب صدره: وقح انقلع
كانت بتقوم بس اعتلاها بحركه سريعه: افا النجلاء تبكي!
صدت عنه: مزحك ذا لعد تعيده
ابتسم ونطق: ابشري بس لا تصدين بنظراتك و تحرميني منها يشهد علي الله اني احبك واهيم فيك ولا لاحد غيرك مكان بقلبي لا اشوفك تغارين من العدم
ابتسمت برضى على كلامه ورجعت تناظر بعيونه ، نزل انظاره لثغرها وابتسم ابتسامه جانبيه قبل ينحني يقبله ، رفعت يدها على ظهره تحاوطه وتبادله قبلته المليئه بالحب