شافت العسكر مكلبشين حمد وبيركبونه السياره ، بس راحت له تركض وصرخت: يا كلببببب انتت الي قتلتهممم انتتتت
بدت تضرب فيه وتحط كل حرتها في ضربه
ملاذ: والله لا اخذذد حقيي وحقهمم منككك كيف بعدتني عن اهلييي كيف سويت فيني كذااا الله ياخذك الله ياخذككككك
ضحك حمد بسخريه عشان يستفزها ونجح ، سحبت السلاح من جيب العسكري الي قدامها بحركه سريعه وشهقوا كلهم بخوف
بندر برعب: لااااا وقفي لا تسوين شيء تندمين عليه بعدين
ملاذ: ماراح ارتاح لين اذبحه بيدي الثنتين
حمد: انا الي ذبحتهم بيدي اناااا
كان يبي يستفزها اكثر عشان تذبحه وتدخل السجن ، يبي يعذبها لاخر دقيقه بعمره
ما تحملت اكثر وضغطت على الزناد بدون تفكيركان متعب اسرع منها يوم مسك معصمها ورفعه فوق والطلقه جت بالهواء ، اخذ السلاح منها ورماه بالارض
ملاذ بصراخ: ليييييه منعتنييي ليييه باخذ حق اهلييي
بدت تضرب متعب وتصارخ بالم: ليه تمنعنيي قلبي محروققق محروقق عليهممم
ماقدر يتحمل منظرها اكثر وحاوط وجهها بيده: والله ثم والله لا اخذ حقك انتي واهلك واخليه يتعذب في حياته بس اهدي
رجعت تبكي وهي تحس بحرقه وجاء بندر بسرعه يحاوطها ويدفنها في حضنه ، رفعت يدها تشد على حضنه وتبكي اكثر
بندر: ما اكون بندر وما اكون اخو سطام وولد صقر ان ما اخذت حقك منهم كلهم ودفعتهم ثمن دموعك هذي
كانو كل العسكر يناظرون بالارض ولا واحد فيهم تجرأ يرفع انظاره ويشوفونها ، سحبها بندر معه ونزل غترته يحطها على راسها واتجهو للسياره ، ركبها وراء وجلس جنبها ، حطت راسها على كتفه وحاوطها ، كانت تبكي بحرقه وهي تحس قلبها بيطلع من مكانه مو قادره تحمل هالالم الي داخلها ، ركب متعب وحرك السياره متجه فيهم للقصر ، كان الصمت سيد المكان وما ينسمع الا شهقاتها{ بعد العشاء، في قصر آل حازم }
كانو كلهم واقفين على اعصابهم بالحوش وينتظرون وصولهم بعد ما بلغهم متعب انهم لقوها
منيره: معد فيني صبر وينهم تاخرو
صقر: اصبري يا ام حازم بيجون الحين
مصعب وهو يمسح دموعه: والله ماني مصدق ان بنت سطام عايشه
حازم بضيقه: مدري كيف بنعوضها عن الي فات
مطلق:بنعوضها ان شاء الله
- في جهة البنات -
جود: مو مصدقه ان بنت سطام بتكون معنا
نجلاء: والله يوتر
وعد: مع اني ماعرفها ولا لحقت عليها لا هي ولا عمي سطام بس من كلامهم عنهم انهم كانو قراب من العائله
نجلاء: اي دايم اسمع بابا وعمي مصعب يتكلمون عن عمي سطام وكيف كان طيب وشجاع
ترف: الله بيصيرعندي بنت عم ثانيه
طيف بضحكه: هذا الي همك!
ترف: طبعااا
سلطانه: بس انتي وياها ازعجتونا
دخل متعب واتجهت كل الانظار للباب وهم ينتظرون دخولها ، دخل بندر وهو محاوطها وحاط غترته على راسها ، كان وجهها طالع ونص شعرها ، من شافو حالتها أصيل وفهد ونايف غضو بصرهم ونزلو نظرهم للارض ، شهقت منيره يوم شافتها وشدت ملاذ على يد بندر ، حست بخوف من كثرهم ومن ردة فعلهم
بندر بابتسامه: لا تخافين هذول كلهم اهلك وناسك وسندك ومن اليوم ورايح انتي بنتنا وقطعه من روحنا وغلاتك من غلاة اخوي سطام
ما حس على نفسه صقر يوم بكاء ونزلت دموع حازم ومطلق معهم
صقر: تعالي يا بنتي تعالي اروي شوقي
فتح يدينه ينتظرها تلمه ، ناظرت في بندر تنتظره يعرفها
بندر: هذا جدك صقر
تقدمت له وضمها لصدره ودموعه ما وقفت ، اخيراً بنت ولده وقطعه من سطام الراحل
صقر ببكاء: يا ضنى الغالي ويا قطعه من روحي انتي
حست بغصه من سمعت كلامه وبادلته الحضن ، ابتعد عنها من نادتها منيره: تعالي يا امي
قرب بندر منهم ونطق: وهذي جدتك
تقدمت تحضنها وشدت عليها منيره وانهارت من البكاء بحضنها
منيره: تكفين سامحينا والله ما كنا ندري عنك
ما قدرت تتكلم ملاذ او ترد ، مشاعرها ملخبطه تدري انه مو ذنبهم وكانو يحسبونها ميته مع اهلها بس ماعندها اي طاقه تتكلم
ابتعدت عن حضنها واشر لها بدر على حازم: وهذا عمك الكبير حازم
تقدم حازم يبوس راسها: انا مو عمك وبس اعتبريني ابوك وسندك وعزوتك ، كل الي هنا سند وراك
ابتسمت بتكلف له ووخر حازم يعطي مطلق ومصعب مجال
اشر بندر بيده: وهذا عمك مطلق وهذا عمك الثاني مصعب
سلمت عليهم وشافت كيف كلهم يحبونها ومتأثرين من وجودها كلهم كانت عيونهم تدمع ، حست بحب ما عمرها حست فيه بحياتها كلها
جود: خير واحنا ما تعرفها علينا!
قربو البنات مع جود وضحك بندر يوم شاف حماسهم
اشر بندر عليهم وبدا بجود: هذي عمتك الجود وهي اخر العنقود هنا
وهذي النجلاء بنت عمك حازم وهذي الترف اختها الصغيره وهذي وعد بنت عمك مطلق واختها الصغيره طيف
سلمو عليها البنات وكانو مبسوطين بوجودها وحست بسعادتهم
لفت تناظر في متعب الي واقف عند الباب ورجعت تناظر لبدر تنتظره يعرفها عليه ، استغربت انه للحين ما تكلم عنه ،،
بندر: ايوه صح ، هذا ولد عمك حازم واسمه متعب
لف بندر على العيال واشر وكمل كلامه وهو ياشر عليهم واحد واحد : هذا اخو متعب نايف والي جنبه أصيل وفهد عيال عمك مصعب
حست بشوي حرج من عرفت متعب وش يقرب لها ، كانت كاشفه قدامه طول الطريق وتصرفت بطيش
صقر: يلا ادخلو داخل البرد قوي عليها
رجع حاوطها بدر ودخلها معهم داخل ، كانت تشوف البيت كبير مرره والخدم مالينه ، بعد ما كانت تعيش بخرابه وعذاب طول هالسنين ما تحس نفسها بتعتاد بسرعه على هالمكان وهالناس ودعت داخلها انهم يكونون عوض لها على ايامها الي راحت ، جلسو في الصاله
حازم: نجلاء بنتي
نجلاء: هلا بابا
حازم: خذي بنت عمك معك لغرفتك واعطيها ملابس وساعديها لين نحضر لها غرفه خاصه فيها
منيره بسعاده: وبكره تاخذينها يالجود وتجيبين لها كل شيء تحتاجه ما ابي ينقص بنتي شيء ابداً
بندر: وانا الي باخذكم بنفسي
ترف: وانا بروح معكم
ناظر فيها بندر وحب يستفزها: لا مافيه وين تروحين باخذ بس بنت اخوي
عبست ترف: حتنى ابي اجي مع بنت عمي
ضحكو على ترف وابتسمت ملاذ على كلامها
اشرت طيف على ملاذ وصارخت: ابتسمتتتتت
التفتو كلهم على ملاذ الي اختفت ابتسامتها باحراج
بندر: يا حلو هالابتسامه يناس
حازم: مو كانها تشبه سطام؟
مصعب: الا والله تشبهه
صقر: فيها من سطام كثييير بس اخذه عيون امها تبارك الرحمن
رجعت ملاذ ابتسمت من شبهوها باهلها وقلبها يشتعل من القهر ، تمنت لو قدرت تشوفهم
نجلاء: صح وش اسمك؟
ناظرو كلهم لها ينتظرونها تنطق وتكلمت لاول مره بينهم: ملاذ
صرخت ترف: يمامي حتى صوتها يجنن
ضربها بندر عالخفيف مع كتفها: بنت اهجدي بتنظرين البنت الحين
منيره: يا حلوه من اسم والله
نجلاء: يلا ملاذ تعالي معي
وعد: بجي معكم
طيف: خير حتنى
ناظرت نجلاء لترف تنتظرها تتكلم
ترف: شفيك حتنى بجي
نجلاء بضحكه: اي انتظرك تقولينها بنفسك
بعدها خذو ملاذ وصعدوا لغرفة نجلاء