Part 23

1.9K 88 11
                                    



{ قصر آل حازم }
صحت من النوم وقامت تغسل وجهها وتغير لبسها ، بعد ما انتهت خذت جوالها تتفقد الرسايل ، شافت قروبها مع البنات مليان رسايل ودخلت تشيك عليه وطاحت عينها على كلام وعد " قالو بعد اسبوع العرس مدري على وش مستعجلين حتى ملكه مافيه " عقدت ملاذ حاجبها باستغراب من كلام وعد وقررت تكلمها وتفهم منها افضل من الرسايل ورجعت تشيك على باقي الرسايل ورجفت يدها يوم شافت رساله من الجامعه الي سجلها فيها عمها ، شهقت وحطت يدها على فمها من الصدمه ، انفتح الباب وراها والتفتت تشوف مين وكان متعب الي استغرب من شكلها: شفيك؟
بلعت ريقها بتوتر: انت الي وش عندك
عقد حاجبه: نسيت ملف ورجعت اخذه
هزت راسها بتفهم وقربت منه تمد عليه جوالها بابتسامه: شوف
اخذ الجوال من يدها يناظر الرساله واتسعت ابتسامته: مبروك انقبلتي قانون !!
هزت راسها بسعاده: ايوه مو مصدقه وربي احسه حلمه
تقدم يحضنها ويربت على ظهرها: من اليوم ما بناديك الا المحامية ملاذ بنت سطام
ابتسمت يوم ذكر اسمها كامل وابتعدت عن حضنه وباين على ملامحها التوتر ، لاحظ عليها وسالها: وراه المفروض تنبسطين ياروحي
تنهدت: انا مبسوطه والله بس خايفه متعب اخاف ما اكون قدها والله خايفه بعدين اظلم احد او اقصر بحق احد والله شيء يوتر
متعب: بس انتي قدها وانا واثق فيك
ابتسمت ملاذ: ان شاء الله ما اخيب ظنكم
متعب: ما تخيبين ظنوننا يا بنت سطام ، وش رايك ننزل ونبشر الاهل؟ بينبسطون فيك
هزت راسها بالايجاب ومسك يدها يخلخل اصابعه باصابعها ونزلو تحت يبشرون اهلهم ، لطالما حلمت ملاذ تكون محاميه وتدافع عن حقوق الناس الي عاشو نفس عيشتها وعانوا نفسها واقوى تبي تكون درع لكل شخص محتاج ، حلمت تساعد الناس وتحفظ حقوقهم لهم
وهذا هو اليوم الي تبتدي فيه مشوارها كـ محاميه ترفع اسم ابوها وتخلي اهلها مفتخرين فيها ، نزلو من الدرج والابتسامه شاقه وجههم وماسكين يدين بعض ، شافو منيره وصقر ومصعب وحازم وسلطانه وبدريه ، جالسين يسولفون والتفتوا يوم شافوهم
ابتسم صقر: عساه خير وجيهكم منوره
ناظرو متعب وملاذ ببعض ورجعو يناظرون بصقر
كان متعب بيتكلم بس قاطعته سلطانه: عسى ان شاء الله بنسمع خبر عن حفيدي
وسع متعب نظراته من كلام امه والتفتوا الي جالسين يناظرون فيها ونطق حازم: وش بلاك!
سلطانه: وش بلاي يعني ابي اشوف حفيدي ولا ما يحق لي
توترت ملاذ من كلامها قدامهم وشدت على يد متعب بدون لا تحس وانتبه عليها ونطق: بدري على الموضوع يامي
تنهدت سلطانه تناظر في ملاذ الي كانت منزله راسها واختفت ابتسامتها الي نزلت فيها ونطقت: وين بدري لكم شهور وللحين ماسمعنا خبر يطيب الخاطر
تنهد متعب ووجه انظاره لجده واعمامه: ملاذ انقبلت قانون
غير الموضوع بسرعه قبل تكبره امه يعرفها زين تبي تغث ملاذ باي طريقه وللحين ما يدري وش سبب ذا الكره لها
قامو عمامهم وجدها وجدتها مبسوطين ويباركون لملاذ الي ابتسمت بتكلف عشانهم ، وقامت بدريه تسلم عليها وتبارك لها بعد
مصعب: بترفعين روسنا يا بنت سطام
ابتسم حازم: ياليته موجود ويشوفك ويشاركنا الفرحه
تنهد صقر ونطق: الله يرحمه يارب وحنا مبسوطين فيك وانا جدك ووظيفتك جاهزه انتي بس خلصي الجامعه وابشري بسعدك يا بنتي
ابتسمت ملاذ وتقدمت تبوس راسه: ماتقصر يا جدي
التفتت على عمانها وكملت: وباذن الله ما راح اخيب ظنكم فيني
قربت منيره لين وقفت قدام ملاذ وطلعت واحد من خواتم الذهب الي بيدها ومسكت كف ملاذ بتلبسها وهزت ملاذ راسها بالنفي: جده وش تسوين مستحيل اخذه
ابتسمت منيره: يا بنتي والله لتاخذينه هذاني حلفت
ميلت ملاذ راسها: لا تحلفين تكفين هذا حقك
هزت منيره راسها بالنفي واتسعت ابتسامتها بحزن: هذا موب حقي هذا حق امك الله يرحمها ، وماعندي شيء ثمين اهديه لك الا ذا الخاتم
لانت ملامح ملاذ وناظرت للخاتم وهي تتذكر كلام جدتها وقربت تحب راسها ويدها: الله لا يحرمني منك ويخليك لنا
ابتسمت منيره ورفعت ملاذ كفها جلدتها الي دخلت الخاتم باصبعها وكان بنفس المقاس ، رفعت كفها وابتسمت على شكله الجميل بيدها ووجهت انظارها لمتعب الي كان يناظر فيها ويبتسم بحب ، كانت نظراته لها مميزه عن الباقين نظرات يوصل فيها شكثر يحبها ،
ملاذ: ابي ابشر البنات ماعندي صبر!
حازم بضحكه: روحي وانا عمك بينبسطون معك
هزت راسها وقبل تروح مسك متعب معصمها وهمس باذنها: بعدين تبشرينهم الحين البسي عباتك وتعالي لي بنتظرك بالسياره
عقدت حاجبها باستغراب: ليه؟
فك معصمها وهمس لها: سر بس عجلي
طلع وتركها حايره بامرها ورجعت لفت شافتهم مشغولين بينهم وراحت فوق بسرعه تلبس عبايتها وتنزل له ، بعد ما خلصت ركبت السياره وكان يناظر فيها لين سكرت الباب وراها ، مسك يدها الي فيها الخاتم: ما ادري مين فيكم يزين الثاني
رفع كفها يقبلها وابتسمت على فعلته ، رجع يسوق بيده الثانيه وباقي ماسك يدها ونطق: حتى انا بهديك بذي المناسبه
اتسعت ابتسامه ملاذ ولفت عليه: وش بتهديني!!
ضحك متعب على حماسها: سر بعد
ميلت راسها: خير!
متعب: قلت لك سر لا تحاوليين
زمت شفايفها ورجعت تناظر الطريق وبداخلها مبسوطه وتفكره وش الشيء الي يستعدي حضورها عشان يهديها اياه

ما يشفي المتّعب الا ملاذه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن