في الظلام انتِ هي وجهتي
القائل: آزار دابليون
***صباح يوم الإثنين بـ الجدول لايوجد محاضرة علم نفس ،هذا يعني لا تأمل آزار اليوم من قبل ليار للأسف ،بالأمس فوتت محاضرة له ولم تراه واليوم لا محاضرة له كم هذا محزن لأنثى الخيل.
"صباح الخير فرسي، كيف اصبحتي اليوم؟"
"أشعر بالتحسن لذا سأذهب للجامعة اليوم ،فأنا حقاً إشتقت لميسم بشدة"
"لهذا ترتدين ملابسكِ كأنكِ متأكدة من موافقتي على ذهابك؟"
تحدثت السيدة ناري وعينيها تطالع ليار بدقة شديدة تتأكد أن ابنتها ترتدي ملابس ثقيلة وجيدة ،ارتدت معطف ثقيل ذو لون أحمر كحُمرة الكرز يصل لاسفل ركبتها بقليل أما ماتبقى من ملابسها بنطال وحذاء وكنزة فهم جميعهم باللون الأسود ،لقد أصبحت ترتدي هذا اللون رغم أنها لا تحبه لأجله.
"جميل ودافئ ،رافقتكِ السلامة" هذا ما نبست به السيدة ناري بعد تأكدها من ملابس ابنتها
"إلى اللقاء غاليتي"
الجامعة
تتجول بالممرات حتى تأتي صديقتها فعلى ما يبدوا قد غادرت المنزل مبكراً اليوم ناسية أن أول محاضرة لليوم بالساعة الثانية عشر ظهراً والآن الساعة تشير العاشرة ونصف هذا يعني مازال ساعة ونص للمحاضرة وساعة لحضور ميسم تباً.
"صباح الخير أستاذ آزار"
أردفت تلك الحمقاء شادن كما تلقبها ليار التي تناظرهما من مسافة قصيرة ،بدت كالعلكة للتو بطريقة حديثها وطريقة مشيها.
"صباح الخير أستاذ آزار ،اوه مقرف"
تحدثت تصطنع طريقة شادن بالحديث وعلامات التقزز على وجهها وعلى مايبدوا آزار لاحظها وهي تقلد شادن وبدأ بالضحك يضع يده اليمنى على فمه ليمنع الطلاب من رؤيته وهو يبتسم وأكمل طريقه نحو مكتبه ولكنه توقف لحظة حينما أصبح بجانبها ليهمس:
"تجدين التمثيل ،أحببت الدور عليكِ" أنهى جملته مع غمزة مكمل الطريق لا يبالي بـها وهي مُحمرة الوجنتين وتشعر بتلك المشاعر الجميلة بـ معدتها ...
تبقى ساعة إلا ربع على المحاضرة وليار أنهت مراحل عدة من اللعبة على هاتفها وأصبحت تشعر بالملل يسيطر عليها لتقرر التنزه قليلاً بساحة الجامعة ،ساحة خضراء بها أشجار شامخة و ورود من أنواع عدى ..
توجهت نحو ذلك النوع من الورود ،ورد البنفسج المفضل لها وهذا ما شجع الذكريات بعقلها لتذكر ذلك المنام:
"حسناً أتية، أمي يبدوا بأنه آزار الطارق"
أردفت وهي متحمسة ومتوترة بذات الوقت ،لقد تحدث برفقتها أمس وقال لها بأنه سيأتي اليوم لطلب يدها من والدها.
أنت تقرأ
خمسون بـالمـئة
Lãng mạnبدأ الأمر حينما رأت خمسون بالمئة من أحلامها تتحقق أمامها ،إلا أنها حينما رأته بمنامها ظنت بأنه لن يتحقق وسيكون ضمن الخمسون التي لا تحدث إلا أن الأيام تثبت لها عكس ذلك بأحداث مختلفة عما تعلمه هي ... حصلت الرواية على رقم واحد بتصنيف الروايات الهادئة...