حينما حصلت عليك شعرت وكأنني
حصلت على العالم أجمع
القائل: ويليام سكارلي
***الساعة السادسة مساءً
"ليار فلـتأتي برفقتي قليلاً احتاج مساعدتكِ بالاعلى"
اتجه كلاهما نحو الغرفة التي تتجهز بها نيسا وحالما دخلا رأت ليار نيسا بفستانها الأبيض الذي زينها وزاد من جمالها، ملامحها المشابهة لـميسم كونهما اخوات ولكن شعرها خصلات حمراء وسط سواده هي ما تغزوه وليس كأختها صاحبة الخصلات البنفسجية
"يبدوا بأن توتركِ يزداد رويداً رويداً يا فتاة"
تحدثت حالما رأت نظرات نيسا القلقة والمتحمسة بآن واحد ،للحظة تمنت أن يحدث زفافها برفقة آزار قريباً دون أية مشاكل .
"ليار اود الصراخ لشدة حماسي ولكن توتري أيضاً يضغي على كل المشاعر الأخرى لا اجد حلاً لذلك !!"
أجابتها صاحبة الخصلات الحمراء بهدوء وهي تقوم بالامساك بفستانها الأبيض ملتفتة نحوها لتلاحظ ليار بعض الدموع المتجمعة بمقلتي أخت صديقتها لتقترب منها محتضنة إياها مردفة
"لا بأس ،تذكري بأن المسمى بـويليام يحبكِ ويود بدأ حياة جميلة برفقتكِ"
"ويليام يكاد لا يصدق بأنه سنتزوج وأخيراً بعد عذابه لسنوات"
أصبحت تقهتقه حالما تذكرت حبيب قلبها ومعاناته معها
"إذا لا تتوتري بل هو يجب عليه ذلك فلقد حصل على فتاته أخيراً"
"وخمني ماذا تحدثنا أمس وقلت له افكر بتأجيل الزواج ولا تصدقي ردة فعله ،لقد أصر أن نذهب حينها لتسجيل زواجنا دون انتظار لليوم حتى لا اغير رأي"
"نيسا كم أنتِ شقية"
قاطع حديثهم طرقات على الباب وثم دلوف والد ميسم
"نيسا أبنتي هل أنتِ مستعدة لبدأ حياة جديدة؟"
"أبي لا اود ذلك رغم أنني احبه ،ذلك الاحمق لما لا نبقى مخطوبين وابقى رفقتكم"
أردفت والدموع بدأت تحاول الفرر من مقلتيها ،لينفي لها والدها ممسكن بيدها برفق يحثها على الذهاب نحو الأسفل لبدأ حياتها مع ويليام
"من يسمعكِ يقول بأنك فعلاً متواجدة بالولاية دوماً ،أختي أنتِ طوال السنة بالمطارات من هنا لهناك ،لاجل العروض خاصتكِ"
تحدثت ميسم وهي تبتسم بسخرية على كلام اختها التي تحاول إقناعهم بتأجيل الزفاف بأي حيله ..
وبينما هي كانت تبكي ومتوترة لبدأ حياة جديدة كان هو على الناحية الأخرى يرقص بغرفة الاستعداد خاصته لشدة سعادته
أنت تقرأ
خمسون بـالمـئة
Romanceبدأ الأمر حينما رأت خمسون بالمئة من أحلامها تتحقق أمامها ،إلا أنها حينما رأته بمنامها ظنت بأنه لن يتحقق وسيكون ضمن الخمسون التي لا تحدث إلا أن الأيام تثبت لها عكس ذلك بأحداث مختلفة عما تعلمه هي ... حصلت الرواية على رقم واحد بتصنيف الروايات الهادئة...