ظنت بـرحيلها سعادتي لا تعلم بأنها
السعادة والحياة بالنسبة لي
القائل: آزار دابليون
***مضى الاسبوعين بسرعة و كل ما تفعله ليار الدراسة و الدراسة أولا لأجل مستقبلها وثانيا لجعل والديها فخورين بها وثالثاً لجعل آزار سعيد بها ...
وها هو اليوم ستبدأ امتحانات النصفية للعام الرابع بالجامعة و رغم مرور أربع سنوات على الجامعة إلا أنها تتوتر دوماً كل امتحان وكأنه الاول ...
امتحان اليوم هو الكيمياء مادتها المفضل بعد علم النفس و لذلك ستفعل المستحيل لتحصل على علامة عالية وها هي بطريقها نحو الجامعة ولكن ليس سيراً على الأقدام بل هي بسيارة والدها و هو يسوق بها نحو الجامعة وهي تراجع بعض الأوراق المهمة ،لقد فعلها السيد جون وقال لها على الفطور بأنه سـيوصلها للجامعة طوال امتحاناتها لهذا العام ...
"لا تتوتري و ركزي على ورقتكِ و تذكري اين ليار بعد سنوات من الآن ستكون و تذكري انتِ ابنة من ومن عائلة من"
"انا ليار شابتر ابنه جون الفيلسوف و الادب الافضل بالعالم و لا تقلق ليار بعد سنوات تجلس و تستمع لأحد مرضاها و تعالجه"
ابتسم على كلامها وثقتها الواضح بنبرة صوتها و حينها تأكد بأن القادم جميل و مستقبلها سيكون الافضل كما تمنى دائماً ...
مضت الوقت وها هي تجلس وسط القاعة تناظر الورقة وكأنها شيء عظيم و أنهت نصف الاسئلة و تبقى ساعة على انتهاء الوقت ،فجأة تذكرت ما قاله والدها اليوم بالسيارة و ما كان يقوله مسبقاً وكم تغير عليها و الان هي سعيدة للغاية بعلاقتها معه و لاحظت بأنهما كـالأصدقاء و هذا جيد للغاية ..
قطعت ذكرياتها وعادت للامتحان و بدأت بالحل مجدداً و لم تلاحظ ذلك الذي مر على القاعة وألقى نظرة عليها و تأكد بأنها ليست متوترة أو خائفة وحينما وجدتها تبتسم وهي تحل المسأل علم بأن الكيمياء لازلت المفضلة لها كما كانت تقول ..
انتهى الوقت سلمت ورقتها و خرجت من القاعة وهي تشعر بالحماس عكس دخولها وهذا نشر الطاقة داخلها و لكن حالما تذكرت بأن القادم فيزياء لعنت حظها و أكملت فرحتها بعدها ...
عادت للمنزل سيراً على الأقدام و بداخلها تفكر بالقادم و المستقبل وماذا سيحدث ...
بعد يومين
تجلس أمام مكتبها و تراجع ما حلته اليوم بالامتحان لقد كان اليوم امتحان الفيزياء و بدى صعب قليلاً عليها و للان هناك خمس علامات ذهبوا و هذا اقلقها قليلاً و لكن هي متأكدة بأن النتيجة ستكون جيدة لأنها هذا العام درست بجد أكثر ...
بعد خمسة أيام
لقد أنهت اربع امتحانات والامتحان القادم هو علم النفس و هي سعيدة بأنها أنهت المادة بأكملها ولا تواجه أي صعوبات بها ...
أنت تقرأ
خمسون بـالمـئة
Romanceبدأ الأمر حينما رأت خمسون بالمئة من أحلامها تتحقق أمامها ،إلا أنها حينما رأته بمنامها ظنت بأنه لن يتحقق وسيكون ضمن الخمسون التي لا تحدث إلا أن الأيام تثبت لها عكس ذلك بأحداث مختلفة عما تعلمه هي ... حصلت الرواية على رقم واحد بتصنيف الروايات الهادئة...