انا أحتاجكِ انت ولا أحتاج لشيء أخر صدقيني
القائل: ويليام سكارلي
***
أنه بالفعل منتصف ديسمبر لم يتبقى على نهاية العام سوا اسبوع لتقرر السيدة ناري ببدأ التحضيرات لحفلة هذا العام التي سيكون متواجد بها زوجها عكس العام الماضي..
"ليار"
أردفت بصوت عالي تنده تلك التي تنام بغرفتها رغم أن اليوم بمنتصفه ولكنها متكاسلة منذ الصباح على النهوض عن فراشها
"أمي لا اود الخروج من الغرفة"
أجابت والدتها بصوت عالي يوجد به بحه أثر نومها المتقطع
"ها أنتِ تقضين يومك بالغرفة كـالمكتئبة ،ابنتي بطاقتها الإيجابية لم أعهدها هكذا لذا هيا انهضي اود منك الذهاب لشراء شجرة الميلاد اول أن تكون على ذوقكِ هذا العام"
"أمي أنا متعبة فلـتذهبي رفقة أبي لشرائها"
"لا ،انتِ من ستذهب هيا انهضي كفاكِ كسلاً"
أنهت جملتها وهي تسحب ذلك الغطاء الابيض عن ابنتها ومن ثم قامت بفتح الستائر لينتشر ضوء الشمس بغرفتها ذات الطلاء الازرق الفاتح
"أمي لا ارغب بالخروج الان أن كنت مصرة سأذهب عند الغروب"
"حسناً ولكن لا تنسى اود ان اجعل شجرة العام جميلة ومميزة"
"حاضر عزيزتي"
__________
عند الغروب استسلمت لقرار أمي و ارتديت ملابس ثقيلة تلائم الجو بالخارج فاليوم هبطت الثلوج بكثافة ...
يبعد المحل المخصص للاعياد عن المنزل تقريباً ربع ساعة فهو بالحي المجاور ذاته الحي الذي يسكن به آزار ،ربما نلتقي إن شاء القدر ...
حسناً هناك الكثير من الأشجار بأحجام مختلفة و يوجد ذات اللون الفاتح واللون الغامق لا اعلم ماذا اشتري ،أمي كل عام تذهب لشراء الاغراض الخاصة بالعام الجديد لا اعلم لما اليوم أرسلتني ...
__________
"هل يمكنني مساعدتك بالاختيار ربما افهم ما ترغبين به تحديداً"
تحدث صاحب المحل بعد أن وجدها تقف لوحدها قرابة نصف ساعة أو أكثر ولا تعلم ماذا تشتري
"بالحقيقة أنها المرة الأولى التي أقوم بها بشراء زينة لأحد الاعياد ولا اعلم ماذا اختار"
"حسناً لنقرر الشجرة التي ستختارينها بالبداية و بعـ..."
قاطعه ذلك الذي يقف خلفها و يضم يديه لصدره و يناظره بتحذير
"انا وهي من ستختار أما انتَ فيجب عليك الذهاب و رؤية بقية الزبائن"
"آزار أهلاً... امممم سأذهب عن أذنكما"
أنت تقرأ
خمسون بـالمـئة
Romanceبدأ الأمر حينما رأت خمسون بالمئة من أحلامها تتحقق أمامها ،إلا أنها حينما رأته بمنامها ظنت بأنه لن يتحقق وسيكون ضمن الخمسون التي لا تحدث إلا أن الأيام تثبت لها عكس ذلك بأحداث مختلفة عما تعلمه هي ... حصلت الرواية على رقم واحد بتصنيف الروايات الهادئة...
