ماذا لو أحبكِ رسام و
اصبحتِ جميع لوحاته !!
***
"آزار أنا هنا يا صديق"
تحدث ويليام حينما رأى بأن الطابق السفلي فارغ فعلم بأن صديقه بالاعلى ولا شك بأنه بـالمرسم الخاص به يتأمل صورها
"سأدخل"
تحدث يأخذ رأي صديقه قبل دخوله لمنطقة المحرمة بهذا المنزل والتي لا يقترب منها أحد سوا ويليام مسموح له ،طرق الباب ثم دخل ،كان ويليام سعيداً وهو أتي فهو يحمل خبراً جميلاً للغاية وانتظر هذه اللحظة لسنوات..
لقد كان ويليام صاحب بشره بيضاء عكس آزار صاحب البشرة الحنطية ،امتلك ويليام أعين بُنية فاتحة حينما تنعكس أشعة الشمس عليها تصبح مائلة الاصفر وشعره بُني فاتح ،يمتلك جسداً رياضي وبُنية مناسبة ليس ضخماً ولكنه مناسب لسباح ماهر مثله
"آزار انظر ماذا احضرت معي"
تحدث وهو يبتسم بإتساع يناظر البطاقة التي بين يديه ولكنه سرعان ما تبدلت ملامح وجهه حينما ناظر صديقه الذي يجلس أمام إحدى لوحاته والتي بطبع تحتويها تلك الفتاة صاحبة الشعر البندقي ...
"أزلت لم تجدها؟"
همهم له المعني دون أن يرفع عيناه الخضراء عن لوحته يتأملها بحب ومشاعر كثيرة يغلبها الحنين و الاشتياق الكبير ..
"أتمنى ان أراها وحينها لن اتركها بتاتاً ،ويليام انا احبها ولكن يجيب أن أبتعد ،اشعر بالكثير من المشاعر صديقي ،أشتاق لها ارغب برؤيتها ارغب بـأحتضانها بين يداي اجعلها تستمع لما يقوله قلبي لها وكم هو يحبها ،مجهولتي كم ارغب برؤيتك رغم ذلك لا ارغب أيضاً لا اعلم ما الذي يجب أن أقوله حتى!!"
حينما أنهى منتصف حديثه أكملت دموعه الحديث برفقته بيناظر تلك اللوحات بوهن ،تلك الفتاة أنارت حياته ثم رحلت ...
"أتمنى أن تجدها واعترف لها بمشاعرك وتكتمل حياتك برفقتها ،آزار أنظر هنا ..."
أنهى جملته وهو يرفع تلك البطاقة أمام أعين صديقه وابتسامة صغيرة رسمت على وجهه
"أنها بطاقة حفل الزفاف ،واخيراً صديقي سأصبح رجل متزوج امتلك أجمل امرأة بالعالم ،كم انا سعيد بذلك ،حفل زفافي بعد اسبوعين لذا اتمنى أن تحضر ولا تتغيب كما فعلت بالخطوبة"
لقد كان يتحدث وعيناه تتحدث برفقته ،كم هو سعيد بحصوله على تلك الفتاة التي عذبته لسنتين وهي ترفض الزواج منه ،ولكن بالنهاية انتصر حبه والان بعد اسبوعين سيقام حفل زفافه ...
"لا تقلق حتى وإن كنت امتلك محاضرات يومها سألغيها لاجلك"
"أتمنى من هنا حتى يوم زفافي تجد مجهولتكَ وتحضر انتَ وهي حفل الزفاف حينها سأكون حقاً بأعلى مراحل سعادتي"
أنت تقرأ
خمسون بـالمـئة
Romanceبدأ الأمر حينما رأت خمسون بالمئة من أحلامها تتحقق أمامها ،إلا أنها حينما رأته بمنامها ظنت بأنه لن يتحقق وسيكون ضمن الخمسون التي لا تحدث إلا أن الأيام تثبت لها عكس ذلك بأحداث مختلفة عما تعلمه هي ... حصلت الرواية على رقم واحد بتصنيف الروايات الهادئة...
