لم تكوني يوماً مجهولة بالنسبة لي
فقلبي حينما أحبكِ اقسم بأنه لن ينساكِ ولو
حاول العالم أجمع على ذلك
القائل:آزار دابليون
***مضى الأسبوع كسائره من الأسابيع ونظرات الإعجاب نحو آزار تزداد ،الطالبات من جميع التخصصات تأتي للمبنى الخاص بالطب النفسي فقط لرؤيته وهو فقط يتحجج بجمله 'انا اواعد' وهذا جعل من أنثى الخيل سعيدة فهو لا يقترب من أية فتاة حقاً ،وكأنه يبني بينه و بينهن جسر سميك
يوم الاربعاء ،جامعة سان دييغو
"هل حقاً ستذهبين برفقته؟"
تحدثت لتتلقى نظرات من الأخرى غاضبة نوعاً ما"أقصد لما لم يذهب برفقة أخرى لما أنتِ بالذات؟ ومن ثم أنه واللعنة ذاته يوم زفاف أختي !!"
وضحت مقصدها فبعد نظرات صديقتها الحارقة خرجت الكلمات منها بصعوبة
"ميسم أنها المرة التي لا علم لي كم تسأليني هذا السؤال منذ أن اخبرتكِ، تتحدثين وكأنني لم اشرح لكِ الأمر بالتفاصيل وانا حقاً اود حضور زفاف اختكِ الحمقاء تلك ولكن لا استطيع اسفة"
"فرسي أتفهم عدم مجيئكِ لا بأس و أيضاً أقصد هو لم يحبك بعد وفقط أنتِ من تذكرين أحلامكِ تلك ،ربما تودده لك بحكم الصداقة لا أكثر ،لا اود أن تنجرح مشاعركِ"
"أعلم بأنكِ تخافين علي ،ولكن آزار جيد وعلاقتنا بدأت بصداقة حتى بمنامي لذا لا توتري كثيراً"
أنهت جملتها لتخرج تنهيدة طويلة بعض الشيء من فاه ميسم ،لقد علمت كل شيء بتلك الليلة بعد رحيل آزار و هروب ليار من والدتها ،لقد سهرت للصباح تقص على صديقتها جميع الأحداث
"وما الذي سترتديه للحفل؟"
"لا أعلم اود شراء فستان جديد فجميع ما امتلكهم ليسوا لمناسبات كبيرة كحفل زفاف"
أردفت بتوتر فحفل الزفاف بالغد وهي للان لا تمتلك ما ترتديه بعد
"أمتلك محاضرة أخيرة لليوم وبعدها نذهب للتسوق ورؤية فستان جميل يليق بكِ فقط فأنا قد حصلت على واحد لزفاف نيسا من قبل أنه من أحد تصاميمها"
"حسناً سأجلس بالحديقة حينما تنتهين ستجديني هناك"
وبعد انتهائها من الحديث ذهبت للمقهى تود شرب بعض القهوة ومن ثم التوجه للحديقة.
"مرحباً عمتي بلير ،اود كوب من القهوة الخاصة بي" تحدثت والإبتسامة تزين ملامحها
"أهلاً بلطيفتي ،استريحي حالما أعده لكِ"
تحدثت إمرأة بنهاية الاربعون من عمرها وهي تبتسم لأنثى الخيل التي لطالما توجهت لها كل مرة تشتهي القهوة المُرة
"شكراً"
اجابتها ليار بسعادة جالسة على المقعد المفضل لها ريثما تنتهي العمة بلير
أنت تقرأ
خمسون بـالمـئة
Storie d'amoreبدأ الأمر حينما رأت خمسون بالمئة من أحلامها تتحقق أمامها ،إلا أنها حينما رأته بمنامها ظنت بأنه لن يتحقق وسيكون ضمن الخمسون التي لا تحدث إلا أن الأيام تثبت لها عكس ذلك بأحداث مختلفة عما تعلمه هي ... حصلت الرواية على رقم واحد بتصنيف الروايات الهادئة...