النهاية سعيدة لن اذهب واتركه
القائلة: ليار شابتر
***انتهت من إعداد نفسها للخروج رفقته فلقد ارسل لها رسالة يقول بها أنه سيأتي بعد دقائق ويذهبان بموعد ، ارتدت كنزة بيضاء فوقها معطف جلد اسود و تنورة سوداء قصير تاركة شعرها على ظهرها ..
وبالفعل بعد دقائق أخرى كان سيباستيان أمام منزلها ليمسك يدها و يبداءان بسير فالموعد اليوم ليس بعيد ولا داعي للسيارة كما قال لها ..
"ها نحن وصلنا"
نظرت نحوه باستغراب اين المكان هما وسط الشارع و حولهم المثير من الناس و المحلات هل سيأخذها للتسوق؟
"انظري امامكِ"
فعلت كما طلب منها لترى موقع العاب فيديو امامها هل هنا موعدهما؟
"سيب هل هنا.."
"أجل هيا تعالي"
دخلا المكان و حينها رأت أنه لا أحد هل قام بحجز المكان !!
نظرت للالعاب و كل شيء بالمكان رائع هنا ألعاب متنوعة و يوحد مسليات ايضاً أنه موعد مميز ..
"هيا تعالي لنلعب بعض العاب الطاولة"
مضى وقت وهما يتنلقان بين الالعاب عدا لعبة واحدة لاحظت أنه يتجاهل المجيء نحوها !!
"سيب"
"نعم؟"
"فلـ نعلب تلك"
"هل أنتِ متأكدة؟"
استغربت سؤاله ولكنها أكدت له أنها ترغب أن يلعبانها ..
وقفت أمام اللعبة حيث يجب أن يتم وضع عملة نقدية و من ثم محاولة التقاط أحد الدببة التي بالصندوق عبر التحكم بالمخلب ... لاحظت ميسم أن جميع الدببة متشابهة عدى واحد مخالف عنهم واكبر حجماً لذلك طابت من سيباستيان أن يلتقطه هو و بالفعل حاول أن يحضره لأجلها وهو متحمس للقادم ...أمسكه لتبدأ بالقفز بسعادة و لا تصدق لقد أحضره لأجلها ..
"سيب لقد فعلتها أجل"
ابتسم على ردة فعلها اللطيفة و من ثم أمسك الدب و أشار له أن تأخذه ،التقطته منه إلا أنها صدمت حينما رأت ما يمسكه بين يديه ... أنه خاتم فضي اللون وسطه حجر اخضر اللون هل..؟
"ميسم ونيستون أتقبلين أن تخلدين بأسمي وتصبحين زوجتي و رفيقتي بهذه الحياة ، انت من وجدت بك السلام و رأيت بك الحياة التي كنت ابحث عنها ،ميسم كنت بمتاهة إلى أن وجدتك و علمت حينها أنني حصلت على جائزة عظيمة لا تقدر بثمن أحبك وارغب ان تكوني شريكة حياتي و تشاركني حياتي حيث إبداء يومي برؤيتك وانهيه بقبلة منك و أرى اطفالي منك و اكون لك سند و رفيق ، احبك يا كل ما املك و لا يوجد بعدك حياة"
"لا داعي لأن اقول شيء يكفي ما سأفعله الان"
لم يفهم مقاصدها إلى أن تقدمت نحوه بخطوات بطيئة و بتردد أحاطت رقبته و بعدها خلدت الحياة اول قبلة لسيباستيان و ميسم وبداية علاقتهما بطريق جديد ...
ألبسها الخاتم و قبل بدها و هو يرى بريق عينيها لا يصدق أنه الان رسمياً خطيبها و قريباً زوجها ..
أنت تقرأ
خمسون بـالمـئة
Romansaبدأ الأمر حينما رأت خمسون بالمئة من أحلامها تتحقق أمامها ،إلا أنها حينما رأته بمنامها ظنت بأنه لن يتحقق وسيكون ضمن الخمسون التي لا تحدث إلا أن الأيام تثبت لها عكس ذلك بأحداث مختلفة عما تعلمه هي ... حصلت الرواية على رقم واحد بتصنيف الروايات الهادئة...