الفصل 03| أ هي استثناء؟

1.8K 175 16
                                    

نظراته نحو فستاني جعلتني اذكر لقائنا الاول
هل يتذكره هو أيضاً ؟؟
القائلة : ليار شابتر
***

"امي لقد عدت"

"مرحباً بـ جميلتي وفرسي"

تحدثت امي وهي تقوم بـإحتضان ميسم والبسمة تزين ملامحها ومن ثم اردفت مكملة:

"هيا لقدت حضرت مأكولاتكما المفضلة وحضرت الطاولة"

اتجهنا نحو الطاولة لقد حضرت امي جميع ما تحبه ميسم انها تحبها بحق ،اثناء تناولنا للطعام سألت امي ميسم عن خدوش وجهها لتقوم الاخرى بسرد القصة لامي وبالنهاية تحدثت

"اتعلمين خالتي ليار كانت تعلم بالامر ولم تقوم بمساعدتي"

قضبت امي حاجبيها موجهه بنظرها اتجاهي لاردف مسرعة بتوضيح الامر قبل ان توبخني

"بمنامي امي لقد كان الامر ضمن الخمسون بالمئة خاصتي"

لتهمهم لي وتابعت طعامها وذلك جعلني اذكر حينما قلت لها عن الخمسون بالمئة خاصتي اذكر جيداً بأنني قد عانيت لأقاعها بأن ما اتفوه به ليس مزحة ..

قبل سبعة سنوات...

تحديداً حينما كنت بالخامسة عشر من عمري كنت قد بدأت برؤية عدة اشياء وظننت بالبداية بأنه تخيل مني فقط ولكن حدث الأمر عدة مرات لاقرر ان اخبرها بذلك ...

"امي اتذكرين حينما ولدت ابنة خالي بالتاسع عشر من يوليو وحينما ترقى والدي بالعمل وحينما توفية جدي ولم نقدر على حضور جنازته بسبب سفرتنا؟"

"اجل انا اذكر كل تلك الاشياء ولكن لما تذكرينها الان؟"

"امي انا علمت بها قبل حدوثها"

"ليار ما الذي تتفوهينه؟"

"امي انا جادة انا ارى الاشياء قبل حدوثها ،بالواقع ليس جميعها ربما خمسون بالمئة منها فقط"

لا اعلم يومها كيف اقنعتها بالنهاية وجعلتها تصدقني ؟

"لماذا تبتسمين هكذا؟"

"تذكرت حينما قلت لكِ عن الخمسون بالمئة خاصتي وعدم تصديقكِ للأمر بالبداية"
لتقهقه امي حينما تذكرت ذلك اليوم الغريب

"حتى انا اتذكرت حينما اخبرتني وحقاً حينها ظننتكِ مريضة او مشابه"

تحدثت ميسم وهي تبتسم باتساع حسناً اعترف فكرة ان يقول احدهم لك امراً رأه بحلمه وقد تحقق هي غريبة حقاً

انهينا العشاء ومن ثم توجهت امي للنوم وبقيت انا وميسم مستيقظين للثانية بعد منتصف الليل نتابع الافلام ونأكل مسليات ووضعنا بعض الخلطات للبشرة وانتهى بنا الامر نائمتان بالغرفة المعيشة غير مهتمتين بالفوضى التي احدثناها حولنا

خمسون بـالمـئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن