تركت لكم الاقتباس اليوم
فهل أنتم احببتم قبلاً ؟
القائلة: ليار شابتر
***بعد اربعة ايام
انتهوا من تناول الافطار من ثم ذهب الجميع لترتيب أغراضه فاليوم اخر يوم لهم هنا و موعد العودة بعد ساعات من الآن ولكن ليار أنهت كل شيء بالأمس ولا تمتلك شيء لفعله لذلك ذهبت نحو البحيرة ذات المكان الذي جلست به مع آزار اول يوم ...
جلست أمام البحيرة تحت أحد الأشجار العملاقة و بدأت تفكر وتفكر إلى أن غرقت بأفكارها و لا تجد أي حل لأي مشكلة هي فقط تغرق ولا تجد منقذ إلى أن رأت أحدهم يسبح نحوها ملتقطة يدها و أنقذها بسؤاله ..
"لماذا تجلسين لوحدك؟"
ابتسمت بخفوت كالعادة لا احد ينقذها سواه ولكنه بعيد عنها ، دائماً بجانبها وقت الشدة ولكن يبتعد حينما تحتاج حبه و تشتاق له ،لا تعلم بأنه يتعب بأبتعاده أيضا ويرغب بكسر كل الحواجز ويلتصق بها للابد ولكن لا يرغب بجعل عائلتها تبتعد عنها لا يرغب بجعل حياتها صعبة برفقته هو يرغب سعادتها قبل اي شيء ...
"لا يوجد شيء لافعله و امتعتي مرتبة"
همهم لها ومن ثم صمت و صوت الاوراق هو الوحيد بالمكان ...
جلسا ينتظران البحيرة ويستمتعان بالمكان و بينما هي تنظر نحو العصافير التي تقف على غصن الشجرة كان يتأملها و دون قصد وقعت يده فوق يدها و هنا شعر الاثنين بوجود شرارة بينهما تصادم يديهما الان وسط هذا المكان حرك الكثير بداخلهما يحاولان اخماده ، واجهت عيناه الخضراء و هو فعل المثل مع عسلتيها و لكن لا شيء يحدث سوا ذلك ...إلى أن قرر بدأ حديث قد يؤلمه ولكن ليتعرف عن حب حياة ليار أكثر ...
"ربما تعلمين عن شيء يسمى الحب؟"
"لماذا تسأل عنه فجأة؟"
تحدثت وهي تناظره بأهتمام لاحظه الآخر ليردف ليبتسم كمحاولة لإظهار عدم اهتمامه ..
"لا تردي السؤال بسؤال أخرى أنثى الخيل"
"حسناً ،اجل اعرف الحب وكيف لا اعرفه"
"من جعلكِ تعرفينه يا فتاة؟"
"رجل شهم يحب الرسم"
"هل هو ذاته حبيبكِ الذي تواعدينه الان؟"
"آزار انا لا اواعد"
"ماذا !!"
تحدث بتفاجئ وهو يخفي سعادته الكبيرة
"أجل أنا لا امتلك أحد يحياتي"
"اذا ذلك اليوم؟"
"كنت امتلك واحداً وانفصلنا"
"لما؟"
فضوله كبير اليوم وهذا أمر لأول مرة تراه ليار لتتحدث بهدوء وكأنها تود إنهاء تطفله
أنت تقرأ
خمسون بـالمـئة
Lãng mạnبدأ الأمر حينما رأت خمسون بالمئة من أحلامها تتحقق أمامها ،إلا أنها حينما رأته بمنامها ظنت بأنه لن يتحقق وسيكون ضمن الخمسون التي لا تحدث إلا أن الأيام تثبت لها عكس ذلك بأحداث مختلفة عما تعلمه هي ... حصلت الرواية على رقم واحد بتصنيف الروايات الهادئة...