البارت التاسع

1.9K 102 5
                                    

كانت تركض وأربع ذئاب بشرية وراها وبكل مره تركض فيها اسرع تطيح بقوه كانت تبكي وتصرخ تستنجد ب احد ينقذها منهم تمنت امها تكون معها تنقذها من هالمجرمين اللي ما بقى شي ما سووه فيها
كانت تفكر كيف كانت حياتها مليانه فرح وسرور وماكانت تشكي من اي هم بحياتها امها وأبوها حولها ومدلعينها واللي تبيه قدامها واللي ما تبيه وراها
تذكرت شلون انقلبت حياتها بعد وفاة امها شلون ابوها تغير عليها فجأه وصار ما يدانيها بعيشة الله
قطع حبل افكارها وصولها ل طريق مسدود
جدار عالي جدًا صعب توصل له وعليه سلم خشب قديم مُتهالك وشوي متكسر
عثمان ابتسم: وين رايحه ي حلوه
عدنان: واخيرًا مسكناها تعبت وانا اركض
ما استسلمت ابد وطلعت السلم وعلى آخر درجة مسكت ف الجدار وطاح السلم وتكسر ونزلت هي وطاحت طيحه شينه
سالم: مجنونه هذي ناويه تموت شلون نزلت من هالارتفاع
أحمد: امشوا بس والله ان الملايين بتروح علينا
مشوا وتسلقوا ف الجدار ونزلوا
اول م قامت شافت المكان استغربت كان مزرعة كبيرة وداخلها بيوت
فرحت بس يا فرحه ما تمت هجم عليها عدنان وسحبها
نجد وهي تحاول تفكه منها: فكني فكني الله يلعنكم ماعندكم خوات تخافون عليهم وخخخخررروووو عنننييييي
عدنان رماها بالأرض وابتسم بخبث وواضحه نيته
صرخت صرخة هزت المكان اللي هي فيه
سالم ضحك: مافي احد غيرنا والجن معانا من بينقذك يعني
ضحكوا الباقي
نجد: وخرو عني تكفون خلاص وش تبغوا فيني
عثمان: ببساطه احنا نعتدي عليك وأبوك يعطينا فلوس وبعدها نرميك وخلصنا
انصدمت سكرت أذونها وصرخت ما تبغى تسمع شي ليش يقولوا عن ابوها كذا وكأنه شيطان بس تذكرت لما قال ل جاسر تخلص منها بكت بقهر ابوها اللي المفروض يكون أمان لها من ظلم العالم كان اكبر ظالم لها
__________
كانوا يلعبوا بلوت وكالعاده لعبهم مايخلى من الصراخ والهواش
نمر: وجع انت وإياه اسكتوا اسمع صوت احد يصرخ
مازن: أكيد البنات
نمر: والله  أنا مو متطمن بقوم أشوف/ وطلع والعيال لحقوه
مطلق: يخوي مافي احد
نمر: مطلق أقولك هالصرخه صرخة استنجاد مو صرخة لعب
فهد: طيب اسمع نتطمن عند البنات
طلعوا البنات اللي هم بعد سمعوا الصرخه
اديم: فهد شصاير
فهد تطمن ان مو هم: ادخلوا مافي شي
دخلوا البنات وهم خايفين
فهد: نمر وقف
نمر كان يسرع ب مشيته ومايسمع لاحد احتار من وين هالصوت كان يتمنى من صاحب الصوت يصرخ مره عشان يساعده
عثمان مرر أصابعه القذره ب رقبتها ونجد تفلت عليه وعطاها كف وصرخت
ركض ب اتجاه الصوت وانصدم من اللي شافه
ركان لحقه والباقي وراهم
نمر بصراخ: ابعد إيدك عنها ي قذررر
عثمان وقف وجنبه أحمد وسالم وعدنان : هذي مُلكنا
نجد رمت حصى صغيّر ع راسه: وجع ماني مُلك لاحد شايفني سياره
عدنان رفسها ببطنها وصرخت بألم
نمر راح له وعطاه كف طيحه الأرض وبدت الهوشه بين عصابة عدنان واحفاد سلمان
وبعد هواش دام وقت طويل هربوا الاربعه
اماً نجد ف من الألم والتعب غمى عليها
نمر شافها وراح لها وضرب خدها بخفه : بنت بنت قومي يبنت
فهد: نمر قم نأخذها المستشفى واضح معذبينها قليلن الخاتمه
غطاها ب فروته وشالها وكانت نحيله جدًا ووجهها باهت وفوق حاجبها جرح عميق رجولها متجرحه وفيها اثر سلاسل وواضح عليها آثار حروق
نمر: شغل السياره ي مطلق فهيدان لا تعلم احد وقول للي عندك ما ينطقوا بحرف
فهد: ابشر م طلبت شي
طلعوا بسرعه وانطلقوا ع المستشفى
دخلوها الغرفه يعالجوها ونمر ومطلق برا ينتظروا احد يطلع
وبعد نص ساعه طلع الدكتور: هذي لازمها تحقيق ي نمر واضح وضوح الشمس اعتداء وتعنيف وتعذيب
نمر مسح على وجهه: ااهههخخخ ليتني مسكتهم
مطلق: اهدأ ي نمر شوي دكتور طمنا عليها طيب نقدر ندخل
الدكتور: حاليًا هي نايمه بس تصحى وتكون جاهزه للتحقيق بعلمكم
نمر: م قصرت ي محمد
الدكتور: ولو ما سويت شي هذا واجبي
طلعت عبير وهي تبكي
نمر: عبير!
عبير: نمر انت اللي جبت نجد
نمر أنصدم ماعرفها ابد لان وجهها حرفيا غير عن الصوره اللي هو شافها: نجد؟
عبير مسحت دموعها: اي نجد ي نمر
دخل بسرعه رغم ان عبير كانت تحاول تمنعه
وقف جنبها وانصدم هذي بنت عمته شلون ما عرفها وش اللي صار لها طلع وهو منفجر
مطلق: خلك معها ولا تسمحي لاحد يدخل وإذا لزم الأمر خلي شرطة المستشفى عند غرفتها فهمتي/ وراح يلحق نمر
ركب السياره وانطلق يبغى يلحق عليهم
لحقه مطلق ب سيارة تكسي
ضرب ع الدركسون بقوه وصرخ: اااااهههخخخ الله يلعنكم ي عيال الكلب شسويتوا فيها
مطلق: تكفى يخوي اسرع شوي
السايق: يخوي ما ودي الشرطه تمسكني وانا اسرع
مطلق بعصبيه: ان ما أسرعت أنا اللي بدخلك السجن اسرع أقولك
خاف وزاد السرعه
وصل المزرعه وين م لقى نجد وشاف الجدار وتوقع انها نقزت منه عشان تهرب منهم
مطلق لحقه : نمر شفيك يخوي شصار لك انجنيت
نمر بصراخ: اي انجنيت ي مطلق انجنيت شوف "واشر ع الجدار" من هنا ي مطلق دخلت شايف طوله شلون وهنا " اشر وين م شافها لما عدنان حاول يعتدي عليها" لما الكلب حاول يعتدي عليها جات لين عندنا ي مطلق تستنجد فينا بس ماعرفناها امـانة عمتي ي مطلق ما حافظنا عليها اااهههخخخ ياحرق قلبي ي مطلق شلوووننن ماعرفتها شلوووننن وانا اللي شايف صورتها
مطلق ضم اخوه بقوه : نمر اهدأ شفيك يخوي لقيناها الحمدلله واللي مسوين هالشي بنمسكهم ونقطهم بالسجن اهدا ي نمر
——————
فتحت عيونها بتعب وشافت كل شي حولها ابيض غمضت وفتحت مره تستوعب وين هي تكلمت بصوت مبحوح:وين أنا
عبير اللي سمعتها قامت ومسكت أيدها: نجد
ناظرتها وابتسمت: عبير
عبير دمعت: نجد رجعتي لنا
نجد غمضت عيونها بقوه وهي تحس بألم بكل جسمها: وين أنا
عبير: بالمستشفى ي نجد
بلعت ريقها وفتحت عيونها :مارح يجو يعني؟
عبير: لا يقلبي تطمني انتي ب أمانة الدوله
امتلت عيونها دموع وناظرت عبير
عبير:تكفين نجد لا تبكي والله انتي بأمان حتى الشرطه واقفين برا
نجد بدت تبكي: إذا أنا ما بكيت من يبكي اجل شوفي حالتي شوفي وين وصلت حتى ابوي اللي ضنيته مأمني وآماني وسندي رماني وين امي تشوف كل هذا وين امي تشوف لوين بنتها اللي المفروض تدخل جامعه وصلت عبير قولي لي هل أنا استاهل هالمعامله لهالدرجة أنا إنسانه مو مرغوب فيها ليش محد يحتويني تدرين كم مره حاولوا ياخذوا شرفي تدرين كم مره بغوا ينتهكوا عرضي ابغى اموووووتتتت تتتعععببببتتتتت من هالحياه
وبكت بحرقه وعبير عطتها مهديء وبدت تغفى شوي شوي لين نامت ودموعها مليانه وجهها
مر هاليوم على نجد بطييييييء كل م تقوم عبير تعطيها مهدئ عشان تنام واستمر هالوضع ثلاث ايام ونجد كل م تقوم تبكي على حالها
أما نمر ما علم احد ابدًا عن نجد وده يحقق معها ووده تكون تحت حمايته لين ينسجن محسن ووده يعرف وش سر العداوه بين جده ومحسن
دخل غرفتها بس كالعاده كانت نايمه تنهد بضيق: متى تقوم ي عبير
عبير: لازم ترتاح لان كل م صحت انهارت
نمر: ممكن تخليني معها شوي
عبير: بس يا نمر م ي
قاطعها نمر: عبير اقول خليني معها واطلعي
تنهدت بضيق وطلعت
وقف يناظرها ويناظر ملامحها التعبانه مسح على وجهه وتنهد
فتحت عيونها بتعب وبصوت مبحوح: أبي مويه
صب لها ماي وعطاها الكاسه
أخذت الكاسه منه وهي كل تفكيرها ان عبير هي اللي عطتها
بس اول م رفعت راسها وشافته تذكرت جاسر كانت ملامح نمر تذكرها فيه رغم ان مافي اي شبه بينهم
صرخت: بببععععدددد عععننييييي عبيييييرررر تكفى وخر عني انت شلون دخلت والشرطه برا
قرب منها نمر يبغى يهديها بس
بعدت المغذي بقوه وقامت وطاحت من السرير
نمر: نجد اهدي اهدي
تراجعت ل ورا ولزقت بالزاويه وضمت نفسها
مسك أيديها يطمنها: نجد ناظريني أنا العميد نمر تطمني ناظريني
رفعت راسها وهي ترجف ولما ركزت ب ملامحه بدت تهدا
نمر ابتسم لها : اهدي ماني مأذيك انتي بوجهي وشنبي لا تخافي
بس الذكريات الشينه غلبت هدوئها ومسكت راسها بقوه تحسه بينفجر وصرخت
دخلت عبير: اطلع برا ي نمر
نمر: عب
قاطعته بصراخ: اطلع أقولك كم مره حذرتك لسه مو جاهزه ل التحقيق ليه ما تفهم اططلللع
طلع نمر وهو مخنوق يحس نفسه ينقطع كل شوي من الوضع اللي شافه من شوي
عبير وقفتها وحطتها بالسرير: نجد نجد اهدي هذي أنا عبير اهدي يقلبي
نجد كانت متخبيه بحضن عبير تحتمي فيها وعبير عطتها مهدئ ونامت
.—————

وأنا جاهل في درب المُحبـينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن