PARANOID.
Ep01 / لقاءٌ في هاوَاي
هلَا علقتُم بين الفقراتِ إكرامًا لتعَبي
لأن التفاعل يهمني اكثر من نِسبة المُشاهدات
إستمتِعوا
إشتدَت قبضَتيّ على الحقيبَة التي تتَوسط راحة كفي إذ بحدقتايَ المُهتزة تتجَول بأنحاء المطارٍ سبيلًا في البحثِ من محلِ إقلاع الطائرة صوب هاواي ، إرتمشت اهدابي مراتٍ عدة قبل ان استوقِف احدهم كان يُمضي بطريقهِ قمتُ بالنقر على منكبِه لآسألَه
قَد تم إرشاديّ بنجاحٍ لمُبتغاي إذ بي اتخذُ خطوة تلوَ الاُخرى وحَقيبتي متوسِطة الحجم اجُرها خلفَ اقدامي
من إقترحَ علي فكرة السفَر بمُفردي مجددًا؟..الستُ اصدقُ انني بالسِن العشرينِ اخيرًا؟
إهتز هاتفي بجيبِ بنطالي الجينز الواسِع فإذ بكفي تتغلغلُ داخلهُ لأسحبهُ فَأرفعهُ بعيدًا عن وجهي قليلًا رفعت يدي الحرة لأشكل علامَة v بينمَا ابتسم للكاميرَا بطرف ثغريّ فألتقطَ صورَة ثم اخرى .
فالينتَظر المتصِل.. حياتي اولويَات!
سحبتُ الأيقونة الخضراءَ بتعجلٍ قبل ان ينقطعَ الإتصال ثم ارحتُ الهاتف على مسمعي لتفترقَ شفتايَ عندما استرسلتُ الحديث
- هَايلي حُبا في الله..لن اغادِر الكوكَب لقد غادرتُ كاليفورنيا لأسبوعٍ فقط ، اعني ليسَ بعدُ حتى!
افرجتُ عن تذمرٍ مصطنعٍ وهي مثَلت البكاءَ مُتردفة في صوت مكتومٍ دليلا على اقلاعِ نوبَة بكاءٍ لهَا
- يافتَاة انا مهووسَة برفقتِك..اشعر بالندمِ لأنني لم اتسَلل سراويلكِ الداخلية واتِ معك
انا واسيتُها بتنهدٍ حزينٍ ثمَ وضعتُ المكالمَة على مكبرِ الصوت لابعد هاتفي عن اذني ثم ادخلَ محادثتنا معا وارسلَ لها واحِدة من الصورتين التي التقطتُها توًا ، هي استمرَت بالحديث
- والمشكلَة ان كليكُما قد غادَرني بهذهِ الطريقة المُفاجِئة
- من كِلينا؟ اتقصدين الشابَ الذي تتواصلينَ معهُ على تيندَر؟
تسائلتُ بينما اقفُ علىَ الطابور باحِثة عن جواز سَفري والتذكِرة في حقيبتيِ بينما هاتفي اتمسكُ به بين كتِفي واُذني
تخيلتُ انها قَد هزَت رأسها خلف الهاتِف بإيمائَة تدلُ على الإيجاب ثم اكدَت لي الأمر بهمهمَة طفيفَة
أنت تقرأ
PARANOID.
Romance[ Mature content ! ] • مايبثُ بكِ اللذَة فيمَا نقترفهُ كونيّ رجُلًا محرمًا عليكِ ولستِ سوى ذُرية حسنَاء لإمرأة يهوديَة تخشَى عنكِ الخطايَا • يجوزُ لي إستباحتكِ وإن كنتُ رجلًا لأربَعة حرِيم لا اسمَح بالإقتِباس لأن السُطورَ وليدَة خياليّ ومن نسجِ...