Ep09

1K 61 57
                                    

PARANOID.

Ep09 / لاشيءَ يُحرِق كالجَليد

لا ضررَ في نجمَة إن وددتُم فإنها تَعني لِي ولو بدَت غير مُهِمة🤍

ستسُرني مشاكرتكُم الروايَة مع مَن تُحِبون ايضًا

إستِمتعوا





فورَ أن وقَعت كلماتهُ على مسمَعاي كدلوِ من الماءٍ الباردٍ افلتُ ضحكَة خافِتة دون تصديقٍ فتردَفتُ بعصبيَة

- اينَ انتَ حبًا في الرب اريدُ مُقابَلتكَ!

تحدثَ هو مجددًا في هدوءٍ قاتِل

- هل فهمتِ حديثيّ بالعكسِ أم ماذَا؟

قمتُ بشدِ الهاتفِ بينَ قبضتيّ بقوَة محاوِلَة الحفاظَ على لهجتيّ

- مِن الساذجِ الحكمُ على ماترَى دونَ أن تسمَع!

تنهدٌ حارٌ استطرَدهُ فجالَ لِباليّ حينَما إعتادَ أن ينثرُ أنفاسهُ الساخِنة ضدَ وجهيّ وأنا استقبِلُها برحابَة داخِل قفَصي

- النِساء سَواء..و هَل أنتِ إستِثناء ؟ قطعًا لا

اهانَني هوَ اولًا

-من العَيبِ ان يصدُر حديثٌ كهذَا من رجلٍ خَان زوجتَه

لَم يرُقه كلاميّ بالطبعِ فأجابَ بنبرَة مميتَة

- اتعرفينَني لتَتحدثي بِهذا؟

حررتُ تنهدًا مُتعبًا مُعرِبة

- هذهِ هي النُقطة! لستُ سِوى احكمُ على ما رأيتُه أنا ايضًا..؟

خلتُ أنني فزتُ عليهِ بالنقاشِ أولًا حتى نبُس بتغطرُس

- لاتتذاكيّ عليّ ياصَغيرة

بِتُ صغيرَة الأن؟

احسستُ بالعجزِ و اليأسِ في أن يتفهمَني! ولكنيّ حاولتُ معهُ لأخرِ لحظَة

- انتَ قُلت سابقًا انهُ يوجد سببٌ لكلِ شَيء

- اه وسببكِ انتِ هو اشتياقكِ لقَضيبِه..لهذَا سمحتِ لهُ بلمسَ شعركِ..كدعوَة للمسِ مؤخرتكِ ايضًا

لمَ يقولُ هذَا بحَق!

-سَيد جونغكوك..

بادرَني بالصمتِ لذَا فرقتُ بينَ شفتايَ هامِسة

- اريدكَ انتَ..لستُ ابتغِي احدًا اخرًا

PARANOID. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن