Ep18

276 33 45
                                    

PARANOID.

EP18 / مَـعدنُه

ڤوت وتعليق حلو زيكُم ؟





إنقبضَ خافقهُ في تضايُق ، كيف لها ان تعبسَ في وجههِ طوالَ اليومِ ثُم تباسمَ شابًا قد عرفتهُ منذ  اقلَ من خمسَة دقائِق ؟

لما تبتسمُ لشابٍ اساسًا؟

ما الحاجةُ من التحدثِ للجنسِ الأخر حتَى؟

ان لم تكُن مسألة حياة ام موتٍ فهو يرفض قطعًا هذَا المبدأ

منافِق! الم يكسِر قلبهَا بالليلَة الماضية ومع كل حرف ينبثقُ منه كان يحسُ بالرِضى ويخففُ التوترَ الذي إنتابهُ في تلكَ اللحظة

توتُر؟ لم يكُن هذا المصطلحَ المناسبَ لشخصٍ مثلِه

هو من إتبعَها مِه لحدِ لكاليفورنيَا طواعيَة ولأجلِ غرضٍ ما إلا انهُ يشعرُ بالخَطر..هو لم يكسِر قلبَها لأنهُ عاجزٌ عن منحِها الحبِ كمَا افصَح سابقًا

جزءٌ منهُ غيرُ قادِر على منحِ الحبِ بالفعلِ إلا أن لُب اسبابهِ هو شكهُ بِها

هو يظُن بأنها تُخادِعُه ، توهمهُ بأنها تُحس تجاههُ شيئًا كي يُضحي مصدقًا بأنها لاتَنوي له ضررًا

هكذَا اقتحمَت سوهِيون حياتَه فإنتهَى بها الأمر تخونهُ جسديًا بعلاقَة تقفُ على ليلَة واحِدة ثم تتضرعَ لمغفرتِه طوال السنواتِ الستِ الفارِطة

هل تملكُ هي مؤهلاتٍ تضعُها بخانَة الإستناء؟ كلَا ولا

والأن هو غيرُ قادرٍ على الكفِ عن تخيُلها طوالَ المُحاضِرة التي تشملُ فائِت المئَة طالِب

يستحضِرُها لرأسِه ثم يَبدأ بالقاءِ الشتائمِ عليها اسفل انفاسِه

يفقدُ اعصابهُ لمجردِ وضعِ تخمينِ حولَ ما إن كانَت تؤثرٌ بهِ فعلًا

يُحِس بالشفقَة تجاهَ نفسهِ لأنهُ رجلٌ تقودهُ مشاعِره

مشاعرُ الغضَب

هو متقبلُ لذاتهِ بأنهُ من الممكنِ أن تعبثَ بهِ كلِمة ، لايصنفُ نفسهُ تحتَ خانَة متزنِ الأعصَاب إلا انهُ ناضجٌ في ترويضِ جموحِ ذاتِه

لحدٍ ما

دومًا ما يفيضُ الكأسُ إن فاقَ إمتلاءُه جدرانَ فوهتِه

ولإعطاءِ وصفٍ لكأسِه ، فهو بحجمِ كوبِ السوجُو

يحتقرُ ما ينتاَبهُ الأن

PARANOID. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن