Ep07

412 25 58
                                    

PARANOID.

Ep07/ أنا اُغازلكِ

إستِمتعوا





تظاهرتُ بالتعثُرِ امامَ البروفيسُور جيون لاُفلِت شهقَة ناعمِة وأنا اشعرُ بنفسيّ اقتربُ من الأرض

على غرَة طوقَت ذراعيهِ المُعضَلة بطنيّ العارِي فإلتقطَني بين ذراعيهِ وكردَة فعلٍ رفعتُ كفتايَ لأضعَها على جانبيّ رقبتهِ التي تضخُ بالعُروق أسفَل راحَتاي

مالَ نحوي قليلًا وقد غاصَت عيناهُ بخاصتيّ وكأنهُ ينهرُني على مَدى حُمقي

اعلمُ انهُ لايُلقي لعنَة لوجودِ زوجتِه بَل لأن تصرُفي كان غبيًا اعلَم

لكِنها اهانَتني!

لقَد كان فاهُ تلكَ مفتوحا على وسعهِ بينما ترانِي بين ذراعيّ زوجِها

احيانا من الجَيد ردُ البعضِ لِمقامهِم

تقدمَت بخطواتٍ غاضِبة واللهيبُ يهددٌ بالتطايرِ من عينيهَا ، استطرَدت في نبرَة عاليَة

- جُونغكوك ما شأنُك بِها؟!

اغمضَ هوَ عينيهِ بتمالكِ ليقطعَ عني تأمُله وحاولَ أن لايضغطَ على بطنيّ لكنهُ فعَل..ثوانٍ هي وانزاحَ جَسدهُ الدافئُ عنيّ يقابلُ زوجتَه

- أمقتُ تِكرارَ حديثِي سوهِيون وانتِ تجعلينَ الأمورَ عليكِ اسوأ!

مجددًا هو يتحدثُ بلغتهِ التي بدَت جذابة وحروفُها تغادرُ شفَتيه

- كيفَ عليّ تفسيرُ هذا جونغكوك؟ لولاكَ لكنتُ قتلتُها!

كانَت كالجحيمِ الحي هُنا ولكن كل ما افهمهُ انها تتحدثُ عنيّ بتوعُد

- أنا من دعوتُها شَخصيًا..ولا تنتظِري مني ان اشارككِ شؤونَ طلَبتي!

افصحَ وهي وجهَت انظارهَا الحارِقة إليٍ بكُل ماتحمِلُه من تقرفٍ ثمَ تمعنَت زوجَها بدون تعبيرٍ يُذكر لتلتفتَ وتغادِر لكنهَا لم تصفعِ الباب واستغرَبتُ أنا لذلِك!

غالبًا هذا مايفعلهُ الغاضِبون ، على عكسِها

توردَت وجنَتاي وأنا اشعرُ بنظراتِ البروفِيسور جِيون عليّ اخيرًا

رفعتُ زرقاويتَاي إليهِ حتى ابررَ موقِفي يَبدو غاضبًا بعضَ الشَيء

تنَحنحتُ بتوترٍ ثمَ تردَفت وانا اعيدُ خصلاتَ شعريّ للمرَة الألفِ خلفَ اذنايَ

PARANOID. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن