PROFANE.
Ep04 / تأرجُح
إستمتِعوا
اظلمَت حدقتيهِ وقد لعِبت حُروفي على اوتارهِ عندمَا قامَ بشدٍ رسغي بقوةٍ اكبر حتى لا المسَ المتوحشَ اسفلَ مايرتَديه
قامَ بسحبِ يديِ ببطئٍ وتعمدتُ بدَوري ملامسَة حوضهِ بأنامليّ البارِدة فمعِدته تمامًا كما فعلَ معي على متنِ اليَخت
كنتُ المحُ الصراعَ بصقراويتيهِ واُحس بالقشعريرَة التي تسللَت لهيكَله
انسحبَ عَني بعدَ تخبطٍ داخلي.. فقَد كرهَ حقيقَة انني مَن تسببتُ به ، لَم اُطل وقوفيّ عندَ الباب إلا وقمتُ بتخطي جِسمانه للداخِل
لقَد كانت غرفتهُ مشابهَة لخاصتيّ قليلًا الا ان ديكورَها اشدُ قتامَة ، هل يقوم بتوفيرِ الكَهرباء ام ماذَا؟ لما كلُ هذهِ الظُلمة
بالكادِ ارى بفضلِ ضوءِ القمَر
عاملتُ الاريكَة التي تتوسطُ حُجرتهُ كخاصَتي فإرتميتُ عليهَا متمددَة على بَطني ولم آآبَه لقميصِ نوميّ المُبعثرِ على اردافيّ المُمتلئَة حينهَا
تقدَم هو للداخلِ ينتصبٌ بشهامَة بعيدًا عنيّ وقد ارتخى ظهرهُ بالجدارِ بينمَا يُكتف ساعديهِ لصدرهِ الصَلب ولَم يكٍلف ذاتهُ بإبعادِ حدقتيهِ عن مؤخِرتي
كان وَجهي مقابلًا لظهرِ الأريكَة فقلِبتهُ للجهةِ الاُخرى حتى اتأملَ هذا الفاتِن بتمعُن
- سَيد جونغكُوك
هسهستُ بمسماهِ من بينِ شفتايَ المتورِمة بفضِله واحسستُ بأن الأمرَ قد راقَه بالرغمِ من انهُ بالكادِ سَمعني ليضعَ بحدقتيهِ على خاصتيّ إستجابَة لي
- جَميل انتَ..للحدِ الذي يُرغبني في إختبارِ جمالِ وجهِكَ
هزَ حاجبهُ بإرهاقٍ ثم فكَ عُقدة ذراعيهِ ليتجهَ صوبيّ قبلَ ان ارى القداحَة و علبَة السجائرِ التي على الطاوِلة ولكنني بالفعلِ فعلتُ فإنتَفضتُ بهمجيَة لانتشِلها واخبئُهَا خلف ظهريّ
كان لايزالُ منحنيًا ويدهُ مُعلقة بالهَواء إلا انهُ رمَى لي نظرَة هزت جدرانَ قلبي وجَسدي وانوثَتي، تعدلَ وقد افرجَ عن زَمجرَة غير راضِية
- أنا بالسادسِ والثلاثينَ آيريس..لاتُرغميني على الخوضِ العابِ الأطفال هذِه معكِ
دفعتُ شفتاي بتذمرٍ ثم تكفلتُ بإستخراج عودِ سيجَارة وَوضعهِ بين شفتَاي
أنت تقرأ
PARANOID.
Romance[ Mature content ! ] • مايبثُ بكِ اللذَة فيمَا نقترفهُ كونيّ رجُلًا محرمًا عليكِ ولستِ سوى ذُرية حسنَاء لإمرأة يهوديَة تخشَى عنكِ الخطايَا • يجوزُ لي إستباحتكِ وإن كنتُ رجلًا لأربَعة حرِيم لا اسمَح بالإقتِباس لأن السُطورَ وليدَة خياليّ ومن نسجِ...