Paranoid.
EP17 / كَـابوس
لاتِنسوا الڤوت و الكومَنت فضلًا
لستُ ادري كيفَ انبثقَت مني معاجمٌ كتلكَ في وقتٍ كهذَا ، ام لِما قد صرحتُ بهَا اساسًا وانا على درايَة بأنِي سأتلقَى الرفضَ الجارِح
اكانَ القرارَ الأنسَب؟
تمعنَ زرقاوتَاي المهتَزة مطولًا يأبى الإفصاحَ عن تعبيرٍ واحدٍ حتَى ! , هنيهاتٌ مرَت إلا وهو يستطردُ زفيرًا حارًا ضدَ وجهيّ ثم يُخفِض رأسهُ لحدِ صدريّ بإنهِزام
سريعًا ما قمتُ بضمِ شفتيّ السُفلى داخلَ جوفيّ بندمٍ بالِغ ، ما كانَ علي!
كانَت اطرافُ خصلاتِه الداكِنة والكثيفَة تلاطفُ رقبتيّ وجزئًا من ترقوتيّ بثنياتِ ما تملَكتني الرغبَة في تعديلِ قوليّ على أني احبُه كشخصٍ عزيزٍ عليّ فحَسب ولكنَني تريثتُ إذ لستُ ابتغِي كسرَ ذلكَ الصمتِ المَشحون
قد كانَ يَعلو جِسماني الضئيلَ ويداهُ على جانبيّ رأسيّ تحتجزُني اسفلَه ، وصلابَة صدرِه تلامسُ طراوَة نهدايَ كلمَا إنخفضَ بوضوحٍ معلنًا عن تحريرٍ زفيرٍ خشِن خارجَ رئيتهِ
لم يُرِح ثقلَه فوقيّ إلا انهُ وضعَ راسهُ بالكامِل بينَ نهدايّ ولستُ ادري لما يحجمُ ذاتهُ عن التحديقِ بِي ، لقَد كان الأقوى بيننَا في خلقِ تلاحمٍ بَصريّ
امتدَ السكونُ لثوانٍ حتى غمغَم ضدَ نعومَة قميصيّ مرسلًا كهرباءَ مؤلِمة بأطرافيّ
- لن انكُر انَني قد توقعتُ حدوثَ هذَا ، إلا انَ رأيي بالأمرِ وطريقَة إستقبالهِ قد إختَلفا!
انبعثَ بي بصيصٌ من الأملِ فإرتخَت تعابيريّ تزامنًا لرفعهِ راسهِ عنيّ فيواجهَني بقاتمتيهِ المُهلِكة ، باعدتُ بين توردِ شفتايَ اهسهسُ بنعومَة بالقربِ من مليحِه الأسِر
-كيفَ كنتَ ستَتعاملُ مع مشاعريّ سابقًا؟
تأملَ إرتجاجَ اعيُني في إنبهارٍ ككلِ مرَة حتى انبَس
- ماكنتُ لأهتَم
تحركَت اهدابيّ الطويلَة في رمشٍ ذابلٍ واطرافُ ثغريّ ترتفعُ قليلًا في ابتسامَة ثمِلة ساذَجة
- وماذَا انتَ الأن؟
تسائلتُ مزيحَة سودَ خصلاتهِ بعيدًا عن فِتنة ملمحِه بأنامليّ الرهيفَة حتى اجابَ
- اهتَم
باشَرني في قولِه ولم اتوقَع انهُ سيعطِف بي البَتة ، إلا انَ شعورَ التحيُر لم يغادِرني فتلفظتُ في خفيضٍ النبرة وكان من البَادي انني متوترَة للغايَة

أنت تقرأ
PARANOID.
Romance[ Mature content +18 ! ] • مايبثُ بكِ اللذَة فيمَا نقترفهُ كونيّ رجُلًا محرمًا عليكِ ولستِ سوى ذُرية حسنَاء لإمرأة يهوديَة تخشَى عنكِ الخطايَا • يجوزُ لي إستباحتكِ وإن كنتُ رجلًا لأربَعة حرِيم • دعينَا نوثقِ الإثمَ بكلِ بقعَة على هذهِ الأرضِ حتى...