PARANOID.
Ep08 / العَـزفُ عليكِ
إستمتِعوا
قد كانَت تنتصبُ ساكِنة اثناء تحديقِها المطول بي في صَمت مُترقِب
هل تعريف نفسيّ يتخذُ مني كلَ هذا الوَقت للتَفكيرِ بمَن أكونُ؟
ارتفعَت اطرافُ ثغريّ في تبسمٍ متوددِ بسيطٍ فتلفَظت برِقَة
-انَا آيريس فرانكلِين و السَيد جُنغكوك يكَون-
- هل انتِ عَشيقَة اخي؟
تلفظَت بإختصار فجأة عندَما اجتذبَ اهتمامُها السترَة الكبيرَة التي تغطِي جَسديّ والتي تنتمِي للسيدِ جِيون!
توسعَت حدقتايَ الامعَة بخجلٍ فرفعتُ يديّ لألوحَ بها في الهَواءِ بينمَا ابررُ نفسيّ
- كلَا لَست..مُستحِيل ، أخوكِ مُتزوج ابدًا لا!
هَزت اكتافَها دون مبالاةٍ ثم ردَت
-لا اعتبرهُ كذلِكَ
تحركَت من حيثُ كانت تقفُ ثمَ خطَت عبر السلالِم حيثُ ارتكزُ أنا فأكمَلت
- لا تقِفي طويلًا عندكِ فالنجلِس
قادَتني لحُجرة الضيوف وإتبعتُ خطاهَا في صمتٍ منبهرَة من جمالٍ البيت..لقد كانَ الديكورً كلاسيكيًا للغايَة..يطغى عليهِ الأزرق الداكنُ و الرمادِي
تجلستُ أنا على الكنَبة وهي سارَت بفُستانِها الأخضرِ الذي يَكشفُ عن فخذيهَا اللامعَة والنحيلَة لتَقوم بتَشغيلِ المكيِف
- الجَو حارٌ بالداخِل..
همهمتُ لكِنني لم اخلَع السُترة بَعد
التفَتت لي ثمَ خاطَبتني بودِ واستَلطفتُ نبرتَها
ظننتُ ان عائلتهُ مخيفَة مثلَه
- ماذا تفضلينَ ان تشرَبي؟
رفعتَ زرقاوتَاي تجاهَها ثم نبستُ دونَ أن استغرقَ وقتًا في التَفكير
-مَاء..من فضلكِ
اومأت هيَ بهدوءٍ وقبلَ ان تغادِر علَقت بإنجليزيتِها المبتدئَة وكم وددتُ ان استمِع لها تَتحدثُ طول الوَقت
-انتِ تَتعرقين..يمكنكِ خلعُها..لَن اُعلق حَتى وإن كنتِ عاريَة
ما خطبُ هذهِ العائِلة مجددًا؟ وكم عمرُ هذهِ الصغيرَة لتَتحدثَ بِهذا الشكل! لقد كانَت تبدو خجولَة في الأوَل!
أنت تقرأ
PARANOID.
Romance[ Mature content ! ] • مايبثُ بكِ اللذَة فيمَا نقترفهُ كونيّ رجُلًا محرمًا عليكِ ولستِ سوى ذُرية حسنَاء لإمرأة يهوديَة تخشَى عنكِ الخطايَا • يجوزُ لي إستباحتكِ وإن كنتُ رجلًا لأربَعة حرِيم لا اسمَح بالإقتِباس لأن السُطورَ وليدَة خياليّ ومن نسجِ...