PARANOID.
Ep15 / رَشـوة؟
إستمتعوا
خللتُ انامليّ بين خصلاتِ شعريّ في إضطرابِ بالغٍ وانا افكرُ في كونِ جولي قَد امسكَت بنَا بالجرمِ المشَهود والدليلُ قميصيّ المُلقى بالرِواق
مامِن سببٍ يدفعُني لصعودِ الطابقِ الثاني والذي بمثابَة جناحٍ خاصٍ للسيدِ جِيون
وبذاتِ الوقتِ لاسببَ يجعلُني اخلعُ القميصَ بالمقامِ الأولِ ام امزِقَه
شقيقُها غيرُ مكترثِ البتَة لأنهُ لم يُخلق من يُحاسِبهُ ولكن ماذَا عني؟
- بالأساسِ إن كانَ مانفعلهُ صحيحًا لما خَشيتُ القيامَ بِه!
خاطبتهُ وانا ابحثُ بأرجاءِ غرفتهِ بيأسِ عن الشبهِ قميصٍ ذاكَ فإذ بهِ يرفعُ حاجبهُ في إستنكارٍ لوضعيّ متردفًا في هدوء مبالغٍ به
- مَنطقيّ ، هذهِ ضريبَة اللذَة المُحرمة ، كنتُ لأتصرفُ بشكلِ اكثرَ حذرًا إن لم تشغَلني صورتكِ بذهنيّ وانتِ تراقصينَ ذلكَ المُخنث
كانَ يدخنُ سيجارَة الأن وهو يتجلسُ بطرفِ السريرِ عارِ الصَدر مستغلًا فرصتهُ في الحملَقة بجسديّ المكشوفِ وانا ادورُ كالذبابَة بالغُرفة
- بدل ان تساعِدني انتَ تتشمتُ بي ؟
توقفتُ متخصرَة وانا احدقُ بهِ في إشمئزازٍ مِن حالِيّ العصيبِ وعيناي مقلصَة بينما شفتيّ العُليا مرفوعَة ، لا تخفَى حقيقَة شعوريّ عن تعابيريّ بينما هو يجيدُ الثباتَ على وجهِ البوكَر دومًا !
- كنتُ افعلَ لو تبددَ غضبيّ كليًا من فعلتكِ ، نالي جزائكِ
حَقير!
التفتُ اعطيهِ ظهريّ بينمَا استنشق بقوَة ثم احبسَ الهواءَ داخلَ وجنتايَ كي اضبطَ نفسيّ ، استقامَ هو اخيرًا يلتقطُ قميصَه الأسودُ ثم يخطو بإتجاهيّ فيُلقيهِ على كتِفي وانا تمسكتُ بِه
- إذهَبي وغيرِي..اخبريهَا انكِ كنتِ بغرفَة التَبديل
ابصرتُ بهِ في مقلتينِ مهتزَة ثم حررتُ زفيريّ دفعة واحدَة مجيبَة
- ماذَا إن كانت قد بحثَت عني بالفعلِ بغرفَة التبدِيل؟
- اصرِي انكِ كنتِ هناكَ
انزاحَ هو حيثُ سريرهِ مجددًا لكنني تقدمتُ بإتجاههِ خطوَة
- وإذا قالَت-
أنت تقرأ
PARANOID.
Romance[ Mature content ! ] • مايبثُ بكِ اللذَة فيمَا نقترفهُ كونيّ رجُلًا محرمًا عليكِ ولستِ سوى ذُرية حسنَاء لإمرأة يهوديَة تخشَى عنكِ الخطايَا • يجوزُ لي إستباحتكِ وإن كنتُ رجلًا لأربَعة حرِيم لا اسمَح بالإقتِباس لأن السُطورَ وليدَة خياليّ ومن نسجِ...