Ep10

399 20 71
                                    

PARANOID.

Ep10 / تأديبٌ شَهي

إستمتِعوا





انفرجَ ثغريّ في بلاهَة ولستُ افهمُ مايرمي إليه هذَا الرجلُ إلا بعدَ أن هسهسَ ضدَ وجهي مُجددا

- ا لديكِ مشاكلٌ في الذاكـِرة؟

اُقتُطِبَت حاجبايَ قليلًا وفي نبرَة خفيضَة ناعِمة اجبتُه

- جُل ما اذكرهُ انكَ قد قُمت بمسامَحتيّ رغمَ انكَ من ظلَمني بروفِيسور!

شددتُ على رقبتهِ بينَ ساعِداي ولَم انوي خنقَه

امقتُ حينما يرسمُ تلكَ التعابيرَ المُتغطرسَة وهوَ يرفعُ ايمنَ حاجِبه فيتجعدَ مابينَ جبينهِ بشكلٍ مغرٍ

- ظلمتكِ؟

-شككتَ بي!

دفعَ لسانهُ خارجَ فمهِ يمسحُ على سفليتهِ ثم يحتويهَا داخلَ جوفِه لتظهرَ غمازتيهِ بتلكَ الحركَة

تفرقَت شَفتايَ في إعجابٍ ولم احتمِل البقاءَ ساكِنة إلا وأنا ازيحُ يدي عن رقَبتهِ ثم اضعَ سبابتيّ اعلىَ ذلكَ التَجويفِ بوجنتِه

اُغرِمت بمِلامحهِ التي تفاقَمت استغرابًا لذا رسمتُ تبسُمًا واسعًا على ثَغري

- انتَ تقتلُ لُطفكَ بتعابيرِ القتلَة المُتسلسِلين!

- لن تجِدينَني لطيفًا بعدَ قَليل

فاهَ اخيرًا عندَما استخرجَ سفليتهُ من جوفِه وقد اختفَت تلكَ الغمازَة فتبدلَت تعابيرِي للعُبوس غافِلة عن ماينوي فِعلَه

- أنا حقًا لَم افعَل شيئًا يستحقُ ردَة الفعلَ تِلك..

رفعتُ بؤبؤتايَ اللامعَة لحدِ بصرهِ ثمَ انبثقَت مني حروفًا غريبَة

- اتغارُ عليّ ؟

لم تتبدَل تعابيرهُ إنشًا..ولم يُجبني بتعجُل كما هو معتادُ على أن يفعَل

تزحلقَت يدهُ من نهديّ لحدِ جانبٍ من خَصري وإنضَمت الاُخرى كذلكَ للطرفِ الأخَر

انا محتجزَة غير قادِرة على الحراكِ فهوَ يَحشو جسدهُ وسَطيّ وكفيهِ يلامسانِ حافَة قميصيّ داكِن الزُرقة

حافظَ على صمتهِ ماعدايَ أنا حينَ شهِقتُ بنعومَة عنَدما لامَست اناملهُ البارِدة بطنّي بعدَ أن حشرَ يديهِ اسفلَ القماشِ الذي يستُرنِي

PARANOID. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن