PARANOID.
Ep06 / البروفِيسور جِيون
إستَمتِعوا
قد بلغَت القابِعة حذوهُ حدودَها فَجازفَت برفعِ مُستوى صوتِها بينَما المعنيّ صبَ إهتمامهُ للطبقِ امامَه حاجبًا لوجههِ عندَ إخفاضهِ رأسَه
- جُونغكوك انتَ رجلٌ بالِغ ، و صدورُ تهورٍ كهذَا منكَ محطُ غَرابة صِدقًا !
تجعدَت تعابيرهُ بألمٍ لنبرتِها التِي نقرَت راسهُ بينَما سبابتهُ تطرقُ الطاوِلة بِسكونٍ مُريب
هو يتمالكُ ذاتَه!
استغلَت سوهِيون الهدوءَ البالغَ الذي اندسَ رجُلها وسَطه وكذَا وجودَ والِدته لترفعَ ذقنهَا متظاهرَة بالقليلِ من السُلطَة وليسَت سوى تختبئُ حلفَ امِه
- كانَ عليكَ إعلامُنا ام عَلى الأقلِ أخبِر اُمي..إن كُنا في قَاموسِك 'العائِلة'..!
- فَعلت
إختصَر
- أنتَ على داريَة بأنني اقصدُ قَبل!
لوحَت بيدِها في الهواءِ بقلَة حيلَة أما عَن جُولِي فقَط حشَت فاهَها بالطعامِ كي لاتَبدو وكأنها توافقُ سوهِيون الرأي وبالنِسبة لإيريِن فهيَ هزَت رأسهَا ببطئِ اعرابًا عن تأييدِ كلامِ إبنتِها بالقَانون
حررَ القابعُ على رأسِ المائِدة زفيرًا خَفيضًا ولم تكتَفي الزوجَة بذلِك بَل غمغمَت في تذمرٍ تُذيق محبوبَها طعمَ النكدِ في بدايَة هذَا النَهار
- عليكَ تفهمُ نفسيَتي ايضا في اني اخشَى عليكَ من الفاجِرات بأمرِيكا..فهُن لن يترُكنكَ وشأنكَ..ولنتذَكر حادِثة العامِ الماضي جُونغكوك..حينَ سبقَ وحاولَت احدى الطالبَات النوم معَك..
حررَت زفيرًا مؤرَقًا وهو توقَف عن طرقِ الطاولَة فَجأة
- علي أن اخُذ دور الزوجَة بمسؤوليَة هذهِ المَر-
لَم تكَد تُنهي حُروفَها إلا وهو يستقيمُ بهمجيَة من مضجعهِ حتى وقعَ الكُرسي خلفهُ مصدرًا صوتَ إرتطام قَوي
إنقضَ على نحرِها النحيلِ حينَ مال واحتواهُ داخلَ قبضتهِ فيعتصرهُ بشراسَة مهسهسًا بسَخط
- دور العدمِ اكثر مَا ابتغيكِ ان تَتخذينَه!
ارتفعَت اصواتُ إختناقِها لتلُف كلتًا كفيها حولَ يدهِ الخشنَة ثم تضرِبها رغبَة في أن يُزيحهَا عَنها
أنت تقرأ
PARANOID.
Romance[ Mature content ! ] • مايبثُ بكِ اللذَة فيمَا نقترفهُ كونيّ رجُلًا محرمًا عليكِ ولستِ سوى ذُرية حسنَاء لإمرأة يهوديَة تخشَى عنكِ الخطايَا • يجوزُ لي إستباحتكِ وإن كنتُ رجلًا لأربَعة حرِيم لا اسمَح بالإقتِباس لأن السُطورَ وليدَة خياليّ ومن نسجِ...