Ep14

340 23 49
                                    

PARANOID.

Ep14 / اُحجِـيَة

إستمتِعوا



نقلتُ لمعَة شفتَاي لفمهِ التي ابعدتُها ببطءٍ عنهُ  وفي رمشٍ ذابلِ تأملتُ اقتطابَ تعابيرهِ المحتدِ والأجواءُ حولنَا هادئَة بشكلٍ مُريب

تأوهتُ بألم عندَما قبضَ على رسغيّ بطريقَة مؤلَمة ثم جرَني خلفهُ خارجَ القاعَة وكدتُ اتعثرُ بسببِ خطاهِ المهروِلة بذلكَ الكعبِ اللذي ارتَديه

- سَيد جيون بحقكَ!

تضاحكتُ في نعومَة بينَما اصعدُ السلالمَ رفقتهِ حتى بلغنَا الطابقَ الثانِي ، جرَ جسديّ بقوة ضدَ الجدارِ وشعرتُ بأن عظامَ ظهريّ قد سُحِقت تمامًا

رفعَ يدهُ بالهواءِ لكنهُ غيرَ مسارَها يهشمُ الجدارَ خلفيّ ككلِ مرة يمتنعُ فيها عن ضربيّ وفزعتُ لرؤيَة بعضِ الخدوشِ على ظهرِ يدِه لكِن جسديّ اثقلُ من أن احركَه والألمُ منتشرُ بأجزائهِ

- سَيد-

- إخرَسي!

صاحَ بي بطريقَة مرعِبة ثم داهمَ فميّ بشفتيهِ ولَم يكُن يقبلنيّ بَل غمرَ لسانهُ الساخِن يستطعمُ بهِ ارجاءَ ثغريّ فتراجعَ إنشاتٍ كي يتردفَ بتهديدٍ

- لم تثمَلي فماذَا شربتِ!

ملتُ برأسيّ للجانبِ قليلًا وأنا اهمِسُ ببحَة انوثيَة رقيقَة

- موهيتُو عرضَه عليّ جيكُوب

إبتسمتُ بالنهايَة وقد كانَ هوَ على حافَة فقدانهِ صوابهِ يينَما يكبحُ نفسهُ عن قتليّ الأن

- ا عاهِرة انتِ؟

سقَطت تعابيريّ في بعضِ الحزنِ لمَا دعانِي بهِ الأن وعيناهُ قَد مررَها على جسديّ لحدِ تنورتيّ التي تكشفُ عن اردافيّ المُمتلئَة

كان مُثارًا وغاضِبًا!

بقبضتهِ المخدوشَة قد شدَة ياقَة قميصيّ ساحبًا لهُ حتى شقَ القماشَ المتينَ يمزقُه عن جسديّ ملقيًا إياه على الأرضِ وأنا شهقتُ بقوَة

- إنهُ لا يخصُني سَيد ج-

اضحيتُ بصدريتيّ السوداءَ والنصفَ تنورَة تلكَ احجبُ جسديّ عنهُ بكفتايَ الضئيلَة

- ماذَ تُغطين؟ انتِ مكشوفَة للكلِ واللعنَة!

عادَ لضربِ الجدارِ عندَ راسيّ فَصرختُ برُعب وانا ارفعُ يدايَ احمي بهَا رأسيّ

PARANOID. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن