PARANOID.
EP22 / إنفِـجار
عشان احبكُم بَس
تراجعَ جثمانُ ديلَان للخلفِ وبعضُ الدماءِ قد تناثرَت مِن فمِه علَى الأرضِ فشَهقتُ برُعب
لم يكتفِي السَيد جِيون بذلكَ بَل خطَى نحوهُ وقبضَ على ياقتهِ جاعلًا منهُ يَستقيمُ كي يسددَ لكمَة للجانبِ الأخرِ من وجههِ وقَد إختلَ ثباتُه إذ أن عيناهُ الشبهُ مفتوحَة كَنت معلقَة على طيفِ السَيدِ جِيون
- إنهَا إمرأتِي ايُها القذٍر
صاحَ بهِ السيدُ جيون في نبرَة هزَت كيانِي إذ سحقَ تكورُ يدهِ منتصفَ وجهِ ديلًان فأصابَ غضروفَ انفِه وهو يتمتمُ اسفلَ انفاسهُ الخشنَة المسموعَة بينَما صقروايتيهِ تشعُ خطرًا اسفلَ شعرهِ الأشعثِ الذي يحجبُ قتامَتها
- فالأشوِه وجهكَ اللعينَ الذي تَجرأ لهَا
-توقَف
تمتمتُ برعبٍ غيرُ قادرَة على التدخلِ جسديًا بذلكَ الشِجار الذي لم يكُن شاجرًا حتى..
السيدُ جيون يَبدو كالمُعتلِ نفسيًا وعيناهُ تومضُ رضَا لأنهُ كادَ يُخفِي ملامحَ وجهَ ديلان عبرَ خواتمهِ التي تُحدِثُ جروحًا بجلدِ وجهِه
- إقترِب مجددًا وسأرسِلكَ لربكَ ايُها الفاجِر
هسهسَ مجددًا وهو يعاملُ ديلان ككيسِ ملاكَمة فلَم يكتَفي بتشويهِ وجههِ فقَط بَل رفع ركبتهُ الصلبَة كي يوجهَها لبطنهِ فيبُصق ديلان شلالًا من الدِماء ثمَ ينحَني بجذعهِ للأسفَل فيَستغِل السَيد جيون ذلكَ كي يضربَ بمرفقهِ مؤخرَة رأسِه مستهدفًا إياهُ للمَوت
- سَيد جيون توقَف بحَق الجَحيم!
صحتُ بهِ في اعلَى نبرَة املكُها حتى بتُ احسُ بالألمِ يغزو حَلقي
لم يأبَه السَيد جِيون بقوليّ بَل رفعَ ديلَان عبرَ شعرهِ كي يستقيمَ مجددًا وقد كانَت جفونهُ موصَدة ووجههُ ملغفٌ دمًا بحيثُ لايزال يتَدفقُ عبرَ كل فجوَة من وجهِه
-اخبرتُك توَقف!
تقدمتُ ركضًا حينَ رفعَ السَيد جِيون قبضَته المُلطخَة بدماءِ ديلَان نيَة بأن يُخلِص عليهِ ولكنهُ امتثلَ لأمريّ اخيرًا وهو يلفُ بوجههِ نحويّ ولم اجدهُ مرعبًا من قبلُ اكثرَ من هذهِ اللحظَة!
لقَد كانَت دماءُ ديلان تتناثرُ علَى قميصهِ الأبيضِ الذي يعانقُ صلابَة هيكلِه اسفلَ تلكَ السُترة الجلديَة الداكِنة وشعرهُ، تعابيرهُ محتدَة ترسلُ إشاراتِ الخطرِ من بعيدٍ وصَقراويتيهِ تكادُ تشقُني لنِصفين
أنت تقرأ
PARANOID.
Romance[ Mature content ! ] • مايبثُ بكِ اللذَة فيمَا نقترفهُ كونيّ رجُلًا محرمًا عليكِ ولستِ سوى ذُرية حسنَاء لإمرأة يهوديَة تخشَى عنكِ الخطايَا • يجوزُ لي إستباحتكِ وإن كنتُ رجلًا لأربَعة حرِيم لا اسمَح بالإقتِباس لأن السُطورَ وليدَة خياليّ ومن نسجِ...