PARANOID.
Ep05/ اتغارِين؟
شجِعونِي بتعليقاتكُم فضلًا لأني قاعدَة اجبر نَفسي اكمَل
إستمتِعوا.
إنطَفأت تعابيرِيّ وهاجَمتني موجَة ذنبٍ كرِهتُها وكرهتُ نفسي مَعها..
حتى ان دُموعيّ قد جفَت لاُجددَ غيرَها على الصدمَة التي تلقيتُها الأن توًا
هو يحبُ زوجَته وهذا ليسَ غريبًا على احد إلا سوايَ ، فلمَا اقترفُ هذا بِحقِها؟
الستُ اتَلقى شرَ اعماليّ فقَط؟
لَيس بالضرورَة ان الحياةَ تظلمُني لِما تضعُني فِيه من كُربمن الجيدِ انه قد انعشَ ذاكِرتي بهذه الطريقَة ، حتى اعرفَ حدوديّ معهُ من الأن فصاعِدًا قبل ان ابتدِأ بتكوينِ مَشاعرٍ تجاههُ و اعلقَ بِها للأبَد
أنا لستُ ولَن اكون عَدوة لإمرأة ابدًا!
لستُ ادري لما عدتُ لسريريّ واخذتُ نوبَة اخرى من النحيبِ دون سبَب بعد ان تحججتُ بنفَاذ دموعِيّ..فَترتي ليسَت بقريبَة حقًا لتَضطربَ مَشاعري بهذا الشَكل
انا لستُ مُعجبة بِه ولكن شَيئ ما يَجتذبُي دومًا اليه..اكادُ اعود لِكاليفورنيا ولستُ استَطيع التخطي حَتى
أعني تخَطيهِ هو!
author's pov :
إلتفَت برأسهِ الخلفِ حينَما احسَ بوجودِ طيفٍ يراقبهُ إلا أنهُ لم يَلمح احدًا بالجِوار أم يَلمحها هِي عَلى وجهِ الخُصوص
حاولَ أن لا يُلقي بالَا للأمرِ حتى لايهدِم تقدُمه في محاوَلة ضبطِ نوباتِه
لَم يكترِث هوَ كَما إعتقدَ فقادتهُ خُطاه الى الداخلِ مُجددا بعدَ ان فرِغَ من التدخينِ ليُغلقَ بابَ الشُرفة الزُجاجي..
لقَد تم سُؤالهُ قبلَ وِهلة ما إن كانَ منتظِمًا بتناولِ دوائِه لذا سارَ بإتجاهِ احدِ الأدراجِ إذ بهِ يسحبهُ للخارجِ فيلتقطَ علبَة عقاقيرِه ثم يطيلَ النظرَ بِها ساخِرا من ذاتِه
أغلقَ الدُرج ببطءٍ فإتكأ اعلَى الطاوِلة بكلتَا يديهِ يسندُ ثقلهُ علَيها ثُم خاطَب نفسَه بنبرتهِ الثخينَة
- اللعَنة
كيفَ إستَغنى عن دوائِه رغمَ شعورهِ بالخطَر المَحفوفِ حولَه بإستمرَار؟
ام انهُ يُقنعُ ذاتهُ بذلكَ الشُعور ، فهو بعيدٌ عن ايِ ادميّ يعرِفُه
اثرَ غضبهُ التفكيرُ في الأمر فسُرعانَ ما أبتدأ بهزِ قدمهِ بشكلٍ تلقائيٍ مُجددًا

أنت تقرأ
PARANOID.
Roman d'amour[ Mature content +18 ! ] • مايبثُ بكِ اللذَة فيمَا نقترفهُ كونيّ رجُلًا محرمًا عليكِ ولستِ سوى ذُرية حسنَاء لإمرأة يهوديَة تخشَى عنكِ الخطايَا • يجوزُ لي إستباحتكِ وإن كنتُ رجلًا لأربَعة حرِيم • دعينَا نوثقِ الإثمَ بكلِ بقعَة على هذهِ الأرضِ حتى...