Ep03

456 26 41
                                    

PARANOID.

Ep03 / قُبلـة مُحتدِمة

هلَا علقتُم بينَ الفقراتِ إكرامًا لتَعبي؟

إستمتِعوا




حجِظت حدقتَاي على وسعِها حتى باتَت مُقلتاي المُهتزة تسبحُ في بياضِها ، شعرتُ بشيء يسقطُ في مَعِدتي من خلالِ حَديثه

لقَد اقنعتهُ ملامِحي المُنصدمَة انه حقًا لم يتمَ إرسَاليّ إليه

ولكِنه ادَمي ذو حدسٍ حادٍ دقيق إلا أنهُ يغلبُ المنطِق على قراراتِه

اردتُ أن أبتعدَ عَنه لذا دفعتُ بالكُرسي خاصتيّ للخلفِ ولكنهُ حَط بيدهِ خلفَ ظهريّ مانعاً إيَاي وجَرني إليهِ بشكلٍ مُبالَغ

- سألتكِ أجيبينِي!

هو بعالمٍ وأنا بأخرٍ حقًا!

- فالتَترُكني ارجوكَ أنا لا اعرفُ انكَ متزوجٌ حتى!

جاهدتُ لإبعادِ قبضتهِ عن ظهريّ ولكنهُ إجتذبَني مِن مقعَديّ كليًا لأقعَ بحجرِه فأحُط بِراحة كفتاي على صلابَة صدرهِ كردِ فعل

كنتُ سأستَلطفُ لمسَته إن لم يكُن رجُلًا لإمرأة اُخرى!

تردَف هو رافعًا لأحدِ حاجبيهِ قياسًا لحديثِي

- أنا وهيَ بعلاقَة مَفتوحَة 'كَما تعلَمين'..لكِنها مُصرة على إكتنازيّ

- كَما اعلَم؟ يارجُل ، اسمُك الكاملُ ولا اعرفُه حَتى!..انا حقًا مُتفاجئة مما تُصرح بهِ الأن

تزحلَقت كفهُ من خلفِ جذعيّ ليَحُط بهَا على ردفيَ وخلَت تحرُكاتي من المقاومَة لأنني بقيتُ ساكِنة

أنا لا اشعرُ بأي ما شعرتُ بهِ من قَبل

نفيتُ برأسيّ حتَى اكمِل

"أنتَ! كيف لاتُعطي قيمَة للموجودينَ حولكَ لدرجة انك تظُن ان معلومَة حول زواجكَ ليسَت مُهمة بالنِسبة لفتاةٍ م-"

- مُعجبَة؟

انعقدَت ملامحهُ قليلًا ترقُبًا لما سيصدرُ عنيّ بعدَ هذا

- مُنجذِبة..كادَ يكونُ إنجذابًا..ولكنهُ حتمًا قد إختَفى! واكرهُ ان اكونَ عدوَة لإمرأة

صححتُ و بالفعلِ هذا ماكنتُ بصددِ التلفُظ بِه

عندَما لم يُصبح شدهُ عليّ قويًا وقفتُ بهمجيَة اقابلُ كرسيهُ وسبابَتي مُوجهَة نحوَه وهو بدورهِ رفعَ عيناهُ لمُستواي حينَما صِحت بهِ بإضطراب

PARANOID. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن