PARANOID.
Ep12 / شَـرارة
إستِمتعوا ولا تنسوا التفاعل بعض الشيء
جازَت فترَة من التحديقِ الساكنِ لوهلَة ولسنَا سوى نستنشقُ في غضونِها انفاسَ بَعض ، أنا اتأملُ إنعكاسِ المنظرِ بوضوحِ داخل مقلتيهِ وهو ينتقلُ بين إهتزازِ زرقاوتَاي حتى فتحَ ثغرهُ ليهمِس بعذوبَة وهو يدلكُ فخذيّ بين قبضتِه
- ااخبرتكِ أن إرتجاجَ عيناكِ مغرٍ؟
لويتَ خط فميّ للأسفلِ في عبوسٍ مستنكرٍ ثم تلفظتُ
-لما على مرضٍ أن يكونَ مغريًا سَيد جُونغكوك؟
رفعَ كفهُ الشاغِرة كي تلامسَ اناملهُ جانبَ وجهيّ فيزيحَ الخصلَة اللعينَة التي تحجبهُ عن حفظِ اقلِ تفصيلَة بمحيايَ الذابِل
- انتِ تقللينَ من جمالكِ كثيرًا!
انحدَرت عينايَ التي بالكادِ مفتوحَة لشفتيهِ فظنَ اني انوي على قُبلة لذا لم يتأخَر بوضعِ يدهِ خلفَ رأسيّ فيميلَ بصددِ إختطافِ شفتايَ مجددًا إلا أن راحتيّ التي على كتفهِ منعتهُ ، تحركَت اهدابيّ الطويلَة في رمشٍ بطيئ احدقُ بمحياهُ القريبِ منيّ حتى همَست
- اريدُ تقبيلَ شامتكِ
غمغمَ لي في صوتٍ مهلكِ فتسائَل
-ايُها؟
تداعبَت انوفُنا في دِفئ شديدٍ فبللتُ سفليتيّ الجافَة وقَد لامسهُ لسانيّ عن دون قصدِ لضيقِ الفراغِ بين شفَتينا
-التي اسفلَ شفتكِ والتي على رقبتِك
عيناهُ قد منحَتني الموافقَة مسبقًا وتبقَى فمُه فحَسب
-املكُ شامَة بالأسفلِ ايضًا
توسعَت حدقتايَ قليلًا فقطبتُ حاجبايَ بإستغرابٍ ، احقًا
-لم ارى واحِدة ببطنِك!
قابلَني بالصمتِ ولم اكترِث بذلكَ كثيرًا إلا وانا احطُ بشفتايَ على ذقنهِ طابعَة قبلَة مُذيبة قد طالَت اعلى شامتهِ بينَما تحرَكت يدهُ الدافئة على فَخذيّ مجددًا تداعبُني
انتقلتُ للشامَة التي على رقبتهِ ولم اكبَح ذاتيّ عن امتصاصِها وإستشعارِ طعمٍ خفيفٍ لعطرِ جسمِه
افلتُ جلدهُ من بينِ شفتايَ متمتمَة بنبرة مكتومَة
-لديكَ طعمٌ ايضًا
أنت تقرأ
PARANOID.
Romance[ Mature content ! ] • مايبثُ بكِ اللذَة فيمَا نقترفهُ كونيّ رجُلًا محرمًا عليكِ ولستِ سوى ذُرية حسنَاء لإمرأة يهوديَة تخشَى عنكِ الخطايَا • يجوزُ لي إستباحتكِ وإن كنتُ رجلًا لأربَعة حرِيم لا اسمَح بالإقتِباس لأن السُطورَ وليدَة خياليّ ومن نسجِ...