PARANOID.
Ep02 / مُرتاب
هلَا علقتُم بين الفقراتِ إكرامًا لتعَبي؟
إستمتِعوا
إبتسمتُ ببلاهَة بينمَا ارتمشُ عدَة مراتٍ ولم اقِف ساكنة حتى تقدمتُ للجلوسِ فقَد بات مُتضايقًا من وقوفيّ الطويِل
ندَم على تلفظهِ بقولهِ السابقِ فأطلقَ شتيمَة بالكادِ سمعتهُا محاولًا تمالكَ افكارهِ بنيَة عدمِ إخافَتي
وضعتُ الطبق الذي بينَ يديّ على الجانبِ الاخر الفارغِ من الطاولة نظرًا لان طبقهُ امام مقعَدي ، إذ بي أضعُ براحَة كفتايَ على وركايَ ثم اتجلَسُ بإعتدالٍ بعد أن قدمَ هو الكُرسي لأجليِ وشكرتهُ بهمسِ على ذلِك..لكنهُ لم يرُد
حسنًا هو نَبيل ولكِنه سَيء الطِباع
ربما لَم ارى شيئًا بَعد!
وضعتُ يدايَ بحجرِي فأعبثَ بأناملي اسفلَ الطاوِلة في توترٍ بالغٍ من هالتهِ الخانِقة ثم اتنحنحَ وأستطرِد عندمَا قبِع هو قِبالي
- بالمُناسبة لم اكُن ..كما قُلت
هزَ هو حاجبه وقَد ارخَى جِذعه على مقعدهِ فأنبَس مُسخرجا الكلماتَ مني قسرًا
- ذَكِريني..عمَا كُنا نتحدَث؟
افرجتُ عن لسانيّ الكرزيِّ ثم بللتُ سفليتّي المُنتفخَة واجبتُ بتعثُر
- انتَ قُلت انني اُحدق بِك.. أعني ليسَ بِك تحديدًا..انتَ تفهَم
لاعبَ هو لسانهُ بباطن خدهِ ثم هزَ برأسهِ فأجاب
- آه ماذا بشأنِه ؟ لابَأس إن كنتِ تخالينهُ ضِمن لائحَة الطعَام
كدتُ اسعلُ بلعابيّ لكنني حافظتُ على جمودِ تعابيري رغمَ إشتعال وجنتَاي
- كنتُ انظرُ لصحنِك!
بذكرِ صحنهِ الذي كان اماميّ تمامًا قررتُ تفقدهُ فجأة فَيراني مُنشغلَة حتى لايُمدد الموضوع مَعي اكثَر..
بالمُناسبة فَقد كانَ مملوءًا بأصنافِ الطعام..
هل هوَ جَحش؟
اعنِي لم تكُن الكمية مبالغَة ولكِنها مُنوعة بأصنافَ عديدَة..البعضُ من البروتينَات والكيبوهيدرات وحَتى الغلُوكوز..يبدو شهيًا للغاية!

أنت تقرأ
PARANOID.
Romance[ Mature content +18 ! ] • مايبثُ بكِ اللذَة فيمَا نقترفهُ كونيّ رجُلًا محرمًا عليكِ ولستِ سوى ذُرية حسنَاء لإمرأة يهوديَة تخشَى عنكِ الخطايَا • يجوزُ لي إستباحتكِ وإن كنتُ رجلًا لأربَعة حرِيم • دعينَا نوثقِ الإثمَ بكلِ بقعَة على هذهِ الأرضِ حتى...