PARANOID.
Ep13 / جامِـحة
إنجوي
< هل فعَل!..يا إلَهي لم يكُن لذلكَ داعٍ ابدًا! >
فهتُ ولستُ ادري لما إنتابَتني موجَة سعادَة قد تخللَها بعضُ السُوء ، اودُ إكتنازهُ لنَفسي ولكِن ليسَ على حسابٍ إمرأة اُخرى
مُزرِي..لما يصحَى ضَميري بوقتٍ كهذَا؟ على الأقَل ليسَ بعد ماحدثَ هذا الصَباح
إنتشلَتني جولِي من هاويَة افكاريّ متلفظَة
< هي مصدرُ إزعاج لنَا جميعًا آي ، فقَد كانتِ السببَ في إصابة أخيّ بنوباتِ الإضطراب الإنفجاريّ المتقطِع ..فهو لم يكُن عنيفًا قبلَ سنواتٍ إلا بعدَ زواجهِ مِنها ، هيَ نكديَة بشكلٍ مفرِط لهذَا لم نستغرِب مشاجرتكِ معَها>
كانَ فاهيّ منفرجًا بعضَ الشيءٍ بثنياتِ إصغائيّ لَها
< الإضطرابُ الإنفِجاريّ المتقطِع؟ >
تسائلتُ فورَ أن استَقمتُ من على سريريّ كيّ اخطو بإتجاه طاولَة تزيينيّ
< ذا سلوكٍ عنيفٍ لايستثنِي بهِ جنسَ النساءِ ام حَتى الأطفَال ، تتولدُ موجَة غضبٌ شديدةٍ داخلهُ جاعلَة منهُ يقومُ ببعضِ الحركاتِ اللا إراديَة وقد تصلُ للإرتِعاش إن كبحَ ذاتهُ لفَترة اطوَل..يتخذُ جسدهُ وضعيَة دفاعيَة تحددُ الواقفَ امامهُ على انهُ في عدادِ الموتَى لا محالَة ..بإمكانهِ أن يثورَ لمجردِ اصطناعِ سيناريو بمخيلتهِ وتعززُ هذه الحالَة طاقتهُ الجنسيَة ايضًا ، قد كانَ اخي سويًا ولست ادري مادهاهُ >
همهمتُ في تعجبٍ وأنا احسُ بالسوءِ حيالَه وبعضًا من الرهبَة كذلكَ
< هَل اذى طفلًا من قَبل؟ >
تسائلتُ في قَلق
< لَم يفعَل ولكنهُ لايمانِع >
عضضتُ على سفليتيّ بقوَة ثم اردفتُ لمرة اخرى
< لِما عليهِ أن يفكرَ في سيناريوهاتٍ تغضبهُ حتى؟ >
< لحظهِ العثِر نَشأ مصابًا بالوَسواس القَهري >
اعدتُ خصلاتَ شعريّ خلفَ اذنيّ والفضولُ كاد يقضي عليّ
< ولكِن من شخَصه بهذَا؟ >
< قد كانَ اخي بطفولتهِ ذكيًا بشكلٍ خارِق ولايجالسُ البقيَة من ذوي سنِه..خالَت والِدتي انهُ مصابٌ بالتوحُد ولكنهُ سليمٌ معافَى ماعدى انهُ في مرحلَة مرَضية من الوَسواس القَهري ، هذا هَو تفسيرُ طبيبِه حول كونهِ ذكيًا ومأروقًا ، كان السببُ هو تفكيرهُ المفرِط >
أنت تقرأ
PARANOID.
Romance[ Mature content ! ] • مايبثُ بكِ اللذَة فيمَا نقترفهُ كونيّ رجُلًا محرمًا عليكِ ولستِ سوى ذُرية حسنَاء لإمرأة يهوديَة تخشَى عنكِ الخطايَا • يجوزُ لي إستباحتكِ وإن كنتُ رجلًا لأربَعة حرِيم لا اسمَح بالإقتِباس لأن السُطورَ وليدَة خياليّ ومن نسجِ...