PARANOID.
Ep20 / بجانِـبكِ
اظلمَت حدقتيهِ بشكلٍ ظاهِر ويدهُ تمسدُ على خصريّ من فوقِ الثوبِ وكأنهُ يعملُ على تهدئَة اعصابهِ اكثرَ مما هوَ يداعبُني
كانَ ذقنيّ مستريحٌ على صدرِه وانا اتأملهُ من الأسفَل ، لديهِ انفٌ لَطيف وفكُ بالغُ الحِدة
- اي نوعٍ من الرخصِ الذِي تقومينَ بهِ الأن؟
تحركَت شفتيهِ مُصدِرة صوتًا ثخينًا سلسًا وكأنَ حنجرتهُ احدَ الآلاتِ الموسيقيَة العذبَة
بالرغمِ من كونيّ لا افهمُ مايتحدثُ بِه إلا انهُ يبدو منزعجًا للغايَة لهذَا شعَرتُ بأنهُ عليّ الوقوفَ على اطرافِ أنامليّ كي اضعَ بشفتايَ علَى رقبتِه التي تضخُ عروقًا الثُمها في قبلَة رقيقَ
القَى نظرَة نحويّ لجزءٍ من الثانيَة ثم استكمَل حديثَه ويدهُ انخفظَت كي تقبِض على ردفيّ فأقضمَ شفتيّ لأبتلعَ اَنينيّ الخَفيض عندَما دلكهُ من اجليّ
- لستُ الأحمقَ الذي تنطلِي عليهِ الاعبيكِ لذَا راجِعي حساباتَكِ لأنِي لَم اولِج داخلكِ يومًا سوهِيون
لقَد سمعتُ اسمَ سوهِيون مجددًا! ، لابدَ انهُ يكلمُ زوجتَه!
< جونغُوك لقَد اخبرَتني الممرضَة انهُ من الممكنِ قد انزلقَ المَني من بطنيّ لرحِمي! >
مررَ لسانهُ على جدارِ بطنهِ وقَد وجدتُ تلكَ ساخنًا للغايَة بحيثُ استطردَ وكنتُ ضحيَة إعتصارهِ لردفيّ دونَ لين فكَبحتُ تأوهًا
- هذَا بالضرورَة يعني انكِ لم تأخُذي مانعَ الحملِ الذي قدمتهُ لكِ!
< جُونغكوك هذَا قدرُنا..لعلَ طفلكَ يسُحيي ماكَان بينَنا قديمًا>
فرقتُ بين شفتَاي بتفاجؤٍ عندَ لمحيّ لندبَة بالكادِ الحظُها على وجنتِه ، كيفَ لشيءٍ قبيحٍ كهذَا ان يبدُو جميلًا عليهِ بشكلٍ مبالَغ
- لاينقُصني شيءٌ اخرٌ يربُطني بكِ غيرَ حبِ إيرين لكِ سوهِيون..
تحدثَ ولم احتمِل إغراءَ تحركِ شفتيهِ بذلكَ الشكلِ كي ارتفعَ مجددًا واضعَ فاهيّ فوق خاصتهِ وتزامنًا لرغبتهِ بالحديثِ دفعَها ضدَ خاصتيّ صدفَة فينتُج عن ذلكَ صوتَ قبلَة مَسموع!
تراجعتُ فحجبتُ فميّ بكفِي في تفاجؤٍ على عكسِه الذي انشغَل جسديًا فقَط بالإنصاتِ لصخبِ ذلكَ الصوتِ الأنوثِي الخاص بزوجِه
أنت تقرأ
PARANOID.
Romance[ Mature content ! ] • مايبثُ بكِ اللذَة فيمَا نقترفهُ كونيّ رجُلًا محرمًا عليكِ ولستِ سوى ذُرية حسنَاء لإمرأة يهوديَة تخشَى عنكِ الخطايَا • يجوزُ لي إستباحتكِ وإن كنتُ رجلًا لأربَعة حرِيم لا اسمَح بالإقتِباس لأن السُطورَ وليدَة خياليّ ومن نسجِ...