تناول الطعام، تم
تنظيف المنزل، تم.
مشاهدة التلفاز، تم.
تحضير الواجبات، تم.
النوم والاستيقاظ، تم.
مشاهدة التلفاز مجددًا، تم.رغم كل هذا لم ينتهِ هذا اليوم الممل.
صعدت نحو غرفتي بحثًا عن هاتفي؛ علني أطرد الملل بمشاهدة شيء ما، دلفت غرفتي ونظرت إلى الساعة، إنها العاشرة والنصف، أخذت هاتفي وقمت بتشغيله.
لأصدم من الكم الهائل من الرسائل التي أتت من المجموعة، كل هذا بسبب ذكر أحدهم لحفلة عيد ميلاد؟
لحظة!.. حفلة؟ حفلة هذا يعني لا ملل، يعني الاستمتاع وتمرير الوقت بسرعة! ستكون فكرة رائعة، خاصة إذا تم تجهيز أطعمة شهية! أيضًا لن يكون ذلك خطيرًا، فنحن مجرد مراهقين وأيضًا هم طلاب صفي.
يجب أن أتصل بوالدي، مررت رقم والدتي وأنا متحمس للذهاب، لست مهتمًا كليًا بالحفل، لكن على الأقل سأغير الروتين.
*مرحبًا أمي*
*أريد إخبارك بشيء*
*هنالك حفلة عيد ميلاد لأحد أصدقائي*
*أجل، إنها قريبة**بالطبع أمي، لقد أخبرت جونقكوك*
*أجل، أعني السيد جيون، آسف**هل أنتِ موافقة الآن؟*
*حقًا!!! شكرًا أمي*
*لا تقلقي، سأعود قبل منتصف الليل*
*إلى اللقاء*رميت الهاتف فوق السرير وملامحي مبتهجة بشكل جنوني، توجهت نحو خزانتي أبحث عن ملابس مناسبة لقد كذبت بشأن شيء واحد، وهو ما يتعلق بإخباري لجونقكوك.
لا أظنه سيرفض، علاوة على ذلك، هذا ليس من شأنه.
أخذت قميصي الأرجواني الغامق مع شورت جينز قصير، ارتديت حذاءً مناسبًا وتركت شعري منسدلًا ثم زينت وجهي ببعض المستحضرات البسيطة.
ألقيت نظرة أخيرة على ملابسي، أليس الشورت قصيراً نوعًا ما؟ رفعت كتفي بلا اهتمام، أخذت هاتفي ونزلت مسرعًا خارج المنزل، ورميت المفاتيح في جيبي.
خرجت من الحي، إنها أول مرة لي أخرج بها لوحدي بهذا الوقت في بلد غريب أشعر بنوع من الحرية والنضج.
أشرت لسيارة أجرة وأخبرت السائق بالموقع حسب ما هو مكتوب بالمجموعة، ولم تمر نصف ساعة حتى وجدت نفسي أمام منزل كبير للغاية، أهو منزل أم قصر؟ لا أدري، لكن هل حقًا الناس تعيش بمنازل كهذه؟ أعني، حالما تدخله ستشم رائحة النقود بدلاً من هواءٍ طبيعي.