"جونق-"
قاطع صوته الضعيف دفعة جونقكوك له بعنفٍ ليرتطم بالنافذة المغلقة خلفه بقوة مسبباً تأوههاً موجع.
ألصق يدي الأصغر بزجاج النافذة و جعله ينظر لأعينه قسراً برفعه لذقنه بأصبعه ضغط على شفتيه ضد بعض بقوة إثر تحديقه الصامت
"لِما تصر على أن تفعل هذا؟"
تنقل بين الأعين العسلية حتى أمسك فكه بعنف يضيف بنبرةٍ غاضبة،
" تايهيونق لماذا لا تساعدِني"
رمش تايهيونق بأعين دامعة مرتاعاً حتى سحبه خلفه فجأة يلقيه فوق السرير بعنفٍ محدقا مباشرة بأعينه بالطريقة التي لا تريح الأخر.
فك جونقكوك أزرار قميصه و نزعه رامياً إياه أرضاً، بينما الاصغر عاد للخلف ليتضارب ظهره بعارضة السرير الخشبية بينما ساقيه ترتعش خوفً
"جونقكوك أنتَ-"
كالعادة محاولته البائسة تفشل، بعد أن وضع المعني يده على ساقه يسحبه و يعتلي جسده.
"أنا أيضا لن أحاوِل بعد الأن، لن أساعِد من لا يساعدني في إستثنائي له"
نبس يعقد حاجبيه بحدة
تايهيونق فقط يراقب أنامل الأكبر التي تحوم حول جزئه السفلي و يحدق بشكل مباشر بوجه المرعوب.
"جونقكوك توقف أنتَ تخيفني"
قال بنبرة مهزوزة ليجيب المعني ساخراً
"ما الذي قمت به لأخيفكَ؟"
إنحني يقبل خده برقة، قبلة مطولة تزيد من خوفه، إبتعد ينظر إليه مجدداً و مبتسماً
"لن تكف عن عصيان أوامري إذن ؟"
نبس تزامناً مع تسليله لأنامله يخلع السروال القصير الذي يرتديه تايهيونق ببطء فبتلع الأخير ريقه.
"لا تملك الحق لِأَمري"
قال تايهيونق يزيف شجاعته
لكن جونقكوك ضحك بخفة ينحني مقترباً من فمه، يقبله بكل
هدوء مقفل الأعين.
لم يستطع تايهيونق الشعور بالراحة كونه متيقناً أن هدوء جونقكوك هذا سينقلب لعنف ينافي الرحمة، تم الأحكام على يديه بقبضة واحدة رفعت فوق رأسه بينما يد الأكبر الأخرى دون سابق إنذار سللها حيث قضيبه بشكل مباشر هذه مرة مسبباً إنقباض معدته
أغلق تايهيونق عينيه بقوة حينما بدأ بتحريك وتمسيد فوقه بحركات
بطيئة، و تحولت القبلة من ناعمة لأخرى وحشية يتحكم الأكبر بها فقط.
لم يتوقف الأصغر عن تحريك ساقيه حركات متتالية يحاول إبعاده، مسبباً
هذا إزعاجاً لجونقكوك ليقضم شفته السفلى إلى أن صرخ
