أستدرت على الجانب الآخر من السرير لأكمل نومي، لكن سرعان ما اتسعت عيناي عندما استعدت وعيي بالكامل.نهضت فجأة، ممسكًا جهة قلبي، لا أريد حتى أن أتذكر ما حدث الليلة الماضية، شعرت بضربات قلبي المتسارعة وكأنها تخبرني بأن كل شيء لم يكن مجرد حلم.
كان صدري يعلو ويهبط بقوة، كل لحظة تتدفق فيها ذكريات الأمس، شعرت بالخوف، كيف يمكن أن يكون هذا مجرد بداية لما قد يحدث لاحقًا؟ لا أريد البقاء هنا أكثر من هذا، لا أستطيع تحمل المزيد من هذا الألم.
وضعت يدي فوق صدري، شعرت بالوجع نفسه الذي عشته بالأمس، ما زال يؤلم حتى الآن.
انفزعت فجأة عندما سمعت صوت فتح الباب.
رفعت غطاء السرير على جسدي بسرعة، أشعر بالخجل والرهبة، دخل جونقكوك، يحمل بيديه صينية طعام، وعندما رآني مستيقظًا، ارتسمت على وجهه ابتسامة صغيرة.
"استيقظتَ باكرًا اليوم"،
قال وهو يضع الصينية على الطاولة بجانب السرير، لم أكن أتوقع أن يكون بهذا المزاج بعد ما حصل الليلة الماضية.نظر إليّ وضحك بخفة، مما زاد من انزعاجي، عقدت حاجبي وسألته بحدة: "ما المضحك؟".
ابتسم قائلاً بهدوء: "شكلك".
حسناً، كان هذا مهينًا.
أشحت نظري عنه بغضب واضح، لكن بدلاً من الابتعاد، اقترب مني وجلس على حافة السرير، يميل برأسه نحوي كي يرى وجهي الذي أطرقه للأسفل.
"هل غضبت؟"
سأل وهو يرفع رأسي بإصبعه بلطف، يجعلني أحدق في عينيه.قبل أن أتمكن من الرد، قال بصوت منخفض:
"أملك طريقة لأخلصك من غضبك".لم أفهم ما كان يقصده حتى اقترب بوجهه مني، وطبق شفتيه على شفتي.
شعرت بارتباك شديد، أقفل عينيه، ثم جعلني أستلقي على ظهري برفق، اعتلى جسدي جزئيًا ولم يكن يضغط بكامل وزنه عليّ، لكنه كان قريبًا بشكل غير مريح.
لم أكن مستعدًا لهذا، بالكاد استيقظت، شعرت بيده تنزل ببطء، تزيح الغطاء عن جسدي، ثم وضع يده على صدري، بدأ يعتصره بلطف.
أغمضت عيني بشدة، لا أريد أن يلمسني، لكن في نفس الوقت شعرت بأنني عاجز عن دفعه بعيدًا جسدي كان منهكًا، لم أكن أملك القوة لأقاوم.
كل ما كان يدور في ذهني هو كيف يمكنني الهروب من هذا الوضع.
أنامله بدأت تهبط شيئا فشيئاً نحو فتحتي بينما لسانه يداعب خاصتي ببطء، جمعت ساقاي ضد بعض حينما لمسني بأصبعه، أدخل الأول ثم الثاني و بدأ بتحريكهما ببطء.
