مر أسبوعان آخران وبهذا يكون قد مر الشهر الأول، وتبقى شهر واحد فقط لعودة والداي أغلقت الهاتف مبتسمًا، فقد كنت أتحدث مع والدتي.نظرت إلى الساعة، إنها الثامنة والنصف مساءً، لذلك، إنه الوقت المناسب لتحضير واجباتي قبل أن يعود جونقكوك.
لقد أصبحت أركز جل اهتمامي على دراستي كون دورة الامتحانات النهائية قد اقتربت أنا وميرا دائمًا ما ندرس معًا عبر الهاتف، علاقتي مع جيون قد تغيرت نوعًا ما.
تغيرت بشكل غريب، لا يزال كما هو، لكن هناك شيئًا فيه أصبح يروق لي؟
أغلقت الدفتر مبتسمًا بإتساع بسبب تذكري لآخر قبلة بيننا التي كانت في فترة الغداء قبل ذهابه للعمل أدرك بعمق أن ما أشعر به خاطئ، لكنني لا أعلم ما الذي يجري معي بالضبط.
خفق قلبي حينما سمعت صوت السيارة تقف في الخارج.
غادرت غرفتي ونزلت بسرعة، وقد تزامن هذا مع فتح باب المنزل من طرفه، تلاقت أعيننا ابتسم لي كعادته بينما حاولت أن أمثل البرود
لا أريد أن أظهر مشاعري، حتى أنني لا أريد أن أعترف بها لنفسي أحيانًا.
لا أريد أن أعترف بأنني منجذب له بشكل غير منطقي، منجذب لشخصيته الصعبة والمستفزة، الهادئة والمتقلبة، والغاضبة، منجذب لسلبياته قبل إيجابياته التي كانت أقل بكثير.
كلما فكرت بإمكانية وجود علاقة بيننا، أتذكر تلقائيًا ما فعله، لأدرك أن انجذابي له هو أكبر خطأ فادح أرتكبه، إنه لا يستحق... لا يستحق أبدًا.
رمى مفاتيحه فوق الطاولة الزجاجية وتقدم نحوي بينما ينزع سترته الجلدية ويضعها على كتفه. "كيف هو حال حلوّي؟" قال بينما قبّل خدي.
"أخبرتك أن تكف عن منادتي بذلك!" قلت بوجه غاضب زائف.
ابتسم واقترب من جسدي، "إذًا بما أناديك؟" رمشت بتوتر كما اعتدت، حاصرني مع الحائط خلفي ووضع يده عليه، ينحني بجذعه نحو وجهي.
"صغيري، أميري، خاصتي..."
قال بصوت خشن مثير جعل من وجنتاي يتوردان."أريد مناداتك بأي شيء يدل على امتلاكي التام لك." أضاف بثقة جعلتني أشعر وكأنني سيغمى علي الآن، اقترابه مني وكلماته التي تدغدغ قلبي ورائحته التي أصبحت المفضلة لدي.
طوال الأسبوعين الأخرين كانت معاملته لي على هذا الشكل، مما جعل الأمر صعبًا للغاية.
هل أتعرض لتلاعب؟
سحبت عينيّ لتتأمل عينيه اللامعتين، الطريقة التي يلمعان بها تأسرني تمامًا، تنهد ثم ابتعد عني.
